يستعد الجيش السوداني شن هجوم بري وجوى واسع النطاق لإستعادة ولاية الجزيرة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذُ 18 ديسمبر الماضي.
وأفاد سكان محليون لـ(مشاوير) ان الجيش حشد اعداد كبيرة من القوات والعتاد العسكري وتوغلت في قُرى صغيرة عن ولاية الجزيرة دون قتال حتي الآن، فيما نفى الناشط في العمل الميداني محمد خليفة وصول الجيش إلى كبري «حنتوب». موضحًا ان القوات المسلحة تتواجد في محيط منطقة «الشبارقة» التي تسيطر عليها قوات «الدعم السريع» وتقيم فيها دفاعات متقدمة.
وأضاف محمد خليفة ان اغلب العمليات العسكرية تتمثل في التدوين المدفعي والغارات الجوية ، نافيًا بشكل قاطع وجود إشتباكات برية بين القوات المسلحة وقوات «الدعم السريع» في ولاية الجزيرة.
وأوضح مصدر عسكري تحدث لـ(مشاوير) ان قواتهم تسعى لشن هجوم مضاد على ولاية الجزيرة التي تُسيطر عليها قوات «الدعم السريع» دون توضيح موعد الهجوم.
وأعلنت منصات تُناصرل «القوات المسلحة» عن بدء الهجوم البري من عدة محاور خاصةً على الإرتكازات المتقدمة لـ«الدعم السريع» في ولاية الجزيرة وقُراها.
وأُظهرت مقاطع فيديو نُشرت على قطاع واسع توضح شن الجيش هجومًا على تمركزات قوات الدعم السريع في احد قُرى الجزيرة.
وتسعى القوات المسلحة من خلال الهجوم السيطرة على ولاية الجزيرة من أيادٍ قوات «الدعم السريع» بعد أشهر من سيطرتها على مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بأم درمان.
وتُعاني أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة انقطاع التيار الكهربائي وتذبذب خدمات الإنترنت والكهرباء والمياه مع إستمرار الإنتهاكات الواسعة من قبل «الدعم السريع» بحق المدنيين الأبرياء.
وتزامن تحشيد القوات المسلحة لشن هجوم واسع النطاق على ولاية الجزيرة إنتشارًا كثيفًا لـ«الدعم السريع» في كافة المداخل والمخارج من منطقة «شبارقة» وحتي جسر «حنتوب» إستعدادًا لهجوم القوات المسلحة.
