الحزب الشيوعي يدعو لاوسع تحالف جماهيري لايقاف الحرب واسترداد الثورة
متابعات - مشاوير
قال الحزب الشيوعي السوداني في بيان بمناسبة ذكرى اول مايو ان عيد العمال العالمي يمر والحرب اللعينة تدخل عامها الثاني مخلفةً حالة نزوح واسعة وسط المدنيين ، ومآسي إنسانية ونهب للثروات. مشيرًا الى ان هدف الحرب تصفية الثورة لتمكين الرأسمالية الطفيلية داخل اطراف الحرب السيطرة على السوق ونهب ثروات البلاد والاستمرار في سياسة التحرير الاقتصادي التي افقرت الشعب السوداني.
وأوضح ان الحرب ضاعفت الأوضاع المعيشية والاقتصادية والأمنية سوءا، وزادت من معاناة العاملين والكادحين جراء فقدان آلاف لاعمالهم بعد قصف وتدمير المصانع ومواقع الإنتاج الخدمي والزراعي والبنيات التحتية ، مشيرًا الى تدهور قيمة الجنية وتعطيل العام الدراسي والأسواق وتدهور الخدمات الصحية.
وأشار الى ان الحرب ضاعفت معاناة المواطنين الذين اصبحوا على حافة المجاعة جراء نقص الغذاء ، مطالبًا ببذل اقصى الجهود لانجاح الموسم الزراعي القادم.
وقال ان استمرار الحرب يهدد بتقسيم البلاد إلى اثنية وعرقية ، مشيرًا الى ان الحرب قد تنتقل إلى البلدان المجاورة بحكم التداخل القبلي ، إضافة الى خطر التدخل الإقليمي لنهب ثروات البلاد.
وطالب الحزب بمناسبة ذكرى اول مايو الى مضاعفة النضال من اجل وقف الحرب واسترداد الثورة وتحسين الأوضاع المعيشية والمهنية وصرف المرتبات ، وتقوية الجبهة النقابية ضد الحرب.
وطالب بعودة الجيش للثكنات وحل مليشيا الدعم السريع وجيوش الحركات لقيام جيش قومي واحد يعمل تحت اشراف الحكومة المدنية لعودة الحياة الى طبيعتها والنازحين إلى منازلهم وقراهم وتقديم مجرمي الحرب للعدالة.
كما دعا في ذكرى اول مايو لاوسع مشاركة داخل وخارج البلاد لوقف الحرب واسترداد الثورة بمختلف الاشكال الممكنة من مواكب ومذكرات ، مع ضرورة رفض الشراكة بين الجيش والدعم السريع التي تعيد انتاج الازمة والحرب من جديد.