«الخارجية السودانية»: دعوة «إيقاد» لقائد الدعم السريع انتهاك صارخ للإتفاقات المؤسسة للمنظمة
بورتسودان - مشاوير
قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية ان “الخارجية تستنكر دعوة سكرتارية «إيقاد» لقائد مليشيا الجنجويد لحضور القمة الطارئة لـ«إيقاد» الإستثنائية الثانية والأربعين”. واوضح البيان، الذي تلقت (مشاوير) نسخة منه، ان دعوة الهيئة الحكومية الدولية للتنمية «إيقاد» تُعتبر إنتهاكًا صارخًا للإتفاقات المؤسسة لـ«إيقاد» وكل قواعد وتقاليد عمل المنظمات الدولية.
و عد البيان الخطوة إستخفافًا بالغًا بضحايا الابادة الجماعية والتطهير العرقي والعُنف الجنسي وكل الفظائع التي تمارسها عصابات«الجنجويد» في أنحاء مختلفة من البلاد.
وذكر البيان ان الوزارة لاتحتاج لتذكير «إيقاد» بانها منظمة للحكومات ذات السيادة هدفها السلم والأمن الأقليميين اضافة الى التكامل بين الدول الاعضاء ولامكان فيها للجماعات الارهابية والاجرامية.
واشار البيان إلى ان «إيقاد» لزمت الصمت على فظائع المليشيا الارهابية التي ادانتها المنظمات الدولية والامم المتحدة ومكتب المفوض السامي لحقوق الانسان والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية وعدد من الدول واتهم البيان «إيقاد» بمنح الشرعية للمليشيا ودعوتها لاجتماع يشارك فيه رؤساء دول وحكومات بالدول الاعضاء.
ولفت البيان إلى “ان مثل هذه السابقة الشنيعة لن تؤدى الى تدمير مصدقية «إيقاد» كمنظمة إقليمية لاتحترم وثائقها ونظمها الاساسية، وإنما تمثل رعاية للإرهاب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي اضافة الى تشجيع المجموعات التي ترتكب الفظائع التي يعانى منها الاقليم”.
وذكر البيان ان جميع خيارات حكومة السودان مفتوحة تجاه «إيقاد» اذا اصرت على التنكر لنظامها الاساسي بمقتضي القانون الدولي وقبولها بان تكون أداة للتآمر على السودان وشعبه.