الرئيس الكيني (ايغاد) تعمل علي استعادة السلام في السودان
كشف الرئيس الكيني وليام روتو في تصريحات صحفية بشان التقدم المحرز في المحادثات الساعية لانها الحرب في السودان، اثناء اجتماع عقد امس (الاثنين) مع الهيئة الحكومة للتنمية ’’ ايغاد‘‘ في مقر الرئاسة في نيروبي. كشف عن أن المنظمة تمضى قدمًا للدفع باستئناف التفاوض.
وأشار روتو إلى أن النهج المنسق الذي يشارك فيه جميع أصحاب المصلحة هو أفضل فرصة لاستعادة السلام والاستقرار، وتسريع العودة إلى الحياة الطبيعية، وتخفيف الأزمة الإنسانية داخل البلاد وفي المنطقة على نطاق أوسع.
وفي يونيو الماضي، رفض الجنرال السوداني عبد الفتاح البرهان عملية السلام التي يقودها روتو، وتضم المبادرة، التي أطلق عليها اسم “الترويكا بشأن السودان”، ممثلين من كينيا وإثيوبيا وجنوب السودان والصومال.
وتسعى العملية إلى جلب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان قائد قوات الدعم السريع محمد دقلو إلى طاولة المفاوضات.
وفي وقت سابق طلب أن يقود العملية رئيس جنوب السودان سلفا كير، مدعيا أن كينيا تدعم محمد دقلو.
وادعى أن كينيا كانت تنحاز إلى قوات الدعم السريع في الصراع الدائر في السودان وأن روتو لديه علاقة شخصية مع دقلو.
في بيان سابق لوزارة الخارجية السودانية ’’ تعلن حكومة جمهورية السودان رفضها لرئاسة كينيا للجنة الإيقاد المعنية بمعالجة الأزمة الراهنة في السودان، على اعتبار أن الحكومة الكينية وكبار مسؤوليها تبنوا مواقع قوات الدعم السريع وإيواء عناصرها وتزويدهم بمختلف أنواعها‘‘.
وردا على ذلك، أصرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية على الحفاظ على العملية التي يقودها روتو لتحقيق السلام في السودان.
وأوضح مسؤولو إيغاد في بيان صادر عن إيغاد أن القرارات ستظل سارية حتى يقوم رؤساء دول الكتلة الثمانية بمراجعتها.