بلينكن: على طرفي الصراع وقف الحرب الآن.. ومُلتزمون باستخدام كل الوسائل المُتاحة لإنهائها
متابعات - مشاوير
قال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن اليوم إن طرفي الصراع في السودان ” الجيش وقوات الدعم السريع” ارتكبا جرائم حرب ، بينما تورطت الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها في جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي في دارفور.
والمح بيان الخارجية الأمريكية الى إمكانية إتخاذ قرارات مستقبلية حال واصل الطرفان في اراقة مزيد من الدماء.
وشدد البيان أن الولايات المتحدة ملتزمة باستخدام الأدوات المتاحة لإنهاء هذا الصراع والتوقف عن ارتكاب الفظائع وغيرها من الانتهاكات التي تحرم الشعب السوداني من الحرية والسلام والعدالة. وأفاد وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن في تعميم صحفي اليوم الأربعاء أنه منذُ إندلاع القتال في منتصف أبريل الماضي أطلقت القوات المسلحة السودانية وقوات “الدعم السريع” العنان لأعمال عنف مُروعة وموت ودمار في جميع أنحاء السودان. وأضاف البيان إنّ الصراع بين الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية تسبب في معاناة إنسانية خطيرة.
وطالب البيان الطرفين بالوقف الفوري للقتال والإمتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ومحاسبة المسؤولين عن الفظائع. وتابع : ” يجب عليهما أيضًا الالتزام بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وتنفيذ تدابير بناء الثقة التي يمكن أن تؤدي إلى وقف مستدام للأعمال العدائية”.
و لفت بلينكن الى ان تدفق الأسلحة والتمويل إلى الأطراف المتحاربة لا يؤدي إلا لإطالة أمد الصراع الذي ليس له حل عسكري مقبول. و قال الوزير : ” تحمل المدنيون وطأة هذا الصراع غير المبرر، وتعرض المعتقلون للإساءة وقتل بعضهم في مواقع الاحتجاز التابعة للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع”.
وأشار الى أن قوات “الدعم السريع” والمليشيات المتحالفة معها روعت النساء والفتيات بممارسة العنف الجنسي، أو مهاجمتهن في منازلهن، أو اختطافهن من الشوارع، أو استهداف أولئك الذين يحاولون الفرار إلى بر الأمان عبر الحدود. وأضاف بيلنكن ” في أصداء الإبادة الجماعية التي بدأت منذ ما يقرب من 20 عاماً في دارفور، شهدنا انفجاراً في أعمال العنف الموجهة ضد بعض مجتمعات الناجين نفسها، وتمت مطاردة المدنيين المساليت وتركوا ليموتوا في الشوارع، وأضرمت النيران في منازلهم، وقيل لهم إنه لا يوجد مكان لهم في السودان”.