إقتربت الحرب التي إندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم ومدن أخري في السودان من إكمال عامها الأول مخلفةً مالايقل عن (14) آلف قتيل من المدنيين، إضافة إلى أوضاع معيشية صعبة تُنذر بمجاعة محتملة في الأشهر القادمة وفق تحذيرات أممية.
وشهدت خريطة السيطرة بين أطراف الصراع في السودان القوات المسلحة وقوات الدعم السريع تغييرات كبيرة في شهر مارس الجاري عُقب سيطرة القوات المسلحة على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون في 12 مارس بعد معركة شرسة دارت بينهما في منطقة أم درمان القديمة.
بإستثناء استعادة القوات المسلحة سيطرتها على أجزاء واسعة من أم درمان لم يطرأ على خارطة السيطرة بالنسبة للطرفين أي تغييرات إلا تمدد الدعم السريع على أجزاء واسعة في ولاية الجزيرة. بينما ظل الجيش يناور بالقصف على قرى الجزيرة.
تقاسم السيطرة في أم درمان
تتقاسم القوات المسلحة والدعم السريع السيطرة على أم درمان، اذ تتحكم قوات الجيش في كافة محليات كرري، واحياء أم درمان القديمة التي تضم: العباسية، بانت، الموردة، الهاشماب، العرضة شمال، تعويضات بيت المال، واغلب أحياء المهندسين ماعدا الجزء الغربي. إضافة إلى الفتيحاب من مربع 1 إلى 7، مرورًا بأمبدة الجميعاب الحارة الاولي والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والعاشرة. فيما تشهد أحياء العرضة جنوب والدوحة عمليات كر وفر من حين إلى آخر. وتسيطر الدعم السريع على كافة أحياء أمبدة عدا بعض الحارات إضافة إلى حي المنصورة، النخيل، البستان، المربعات، البنك العقاري، الشقلة، وكافة أحياء صالحة.
تقاسم السيطرة في بحري
يتقاسم اطراف الصراع نقاط السيطرة في منطقة بحري شمالي العاصمة الخرطوم. اذ يسيطر الجيش على أحياء الكدرو وأجزاء واسعة من السامراب، الدروشاب، وحي كوبر غرب.
من جهتها تحكم قوات الدعم السريع سيطرتها على أجزاء واسعة من الدروشاب، السامراب، الازيرقاب، الحلفاية، شمبات، الصافية، الشعبية، حلة خوجلي، حلة حمد، الصبابي، الاملاك، الختمية، الديوم، المزاد، العذبة، كافوري، كوبر شرق، نبتة، ودردوق.
شرق النيل والحاج يوسف
يسيطر الجيش على أجزاء من العليفون ، ومحيط معسكر حطاب، بينما تحكم قوات الدعم السريع سيطرتها على كافة أحياء شرق النيل، الحاج يوسف وكل القرى حتي كبري سوبا.
مدينة الخرطوم
تحكم القوات المسلحة سيطرتها على منطقة الشجرة الحماداب ، وحي غزة ، وأجزاء واسعة من حي يثرب وجبرة واللاماب، في حين تسيطر الدعم السريع على بقية مناطق وأحياء ولاية الخرطوم.
