تواصل تنسيقية القوى السياسية المدنية الديمقراطية أعمال مؤتمرها التأسيسي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وفي الجلسة الثانية لليوم الثالث في المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” اليوم الأربعاء ٢٩ مايو ٢٠٢٤م شهدت نقاشات مجموعات عمل الرؤية السياسية (إيقاف وإنهاء الحرب وتأسيس الدولة واستكمال المؤسسات).
وبحسب مصادر اعلامية ،فإن الجبهة الثورية، واحدة من مكونات القوى المدنية الديمقراطية ترى ضرورة السير إلى الأمام وإعلان حكومة مدنية تسحب الاعتراف الدولي من حكومة بورتسودان، ويرى قادتها بأن التردد ربما يؤدي إلى أن تتجاوز الأحداث مؤتمر اديس أبابا، بينما يقف آخرون ضد المقترح باعتباره سيدفع بالبلاد إلى السيناريو الليبي: حكومتين في دولة واحدة.
وقال الناطق الرسمي باسم تقدم بكري الجاك في مؤتمر صحفي على هامش أعمال المؤتمر التأسيسي، إن الرؤية السياسية التي ستناقش اليوم الأربعاء تقوم بالأساس على الدعوة لمؤتمر مائدة مستديرة بمشاركة كل الأطراف، مضيفا بأن”تقدم” ترفض في رؤيتها السياسية مشاركة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية في أي ترتيبات سياسية ، مشيرا إلى أن”تقدم” ترى بأنه لا يمكن مكافأة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية على “إشعال الحرب”، وزاد “الرؤية السياسية التي ستناقش بغرض إجازتها تشدد على عدم مشاركة الجيش والدعم السريع في السلطة بعد الحرب.
وفي السياق فإن حوارات ونقاشات مجموعات العمل تطرقت إلي خطاب الكراهية، والموقف من الرؤية السياسية و الوضع الاقتصادي والمساعدات الإنسانية.