قالت لجان مقاومة مدني في تقرير ميداني اليوم (الأربعاء) ان قوات الدعم السريع تواصل عمليات سرقة ونهب البيوت في جميع الاحياء وترويع الأطفال والنساء تحت تهديد السلاح واطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية.
وأوضح التقرير ان الوضع الأمني سيئ للغاية حيث يتعرض المواطنون لاعتقالات واسعة بواسطة قوات الدعم السريع ويتعرضون لكل صنوف التعذيب ولايتم الافراج عنهم الا بعد دفع ذويهم مبالغ مالية كبيرة.
و اشار التقرير الى الغارات الجوية التي قام بتنفيذها سلاح الجو التابع للقوات المسلحة ما اسفر عن سقوط العديد من الضحايا والجرحى بين المواطنين وتدمير للمنازل والبنية التحتية.
وكشف التقرير عن نشاط لمجموعات مسلحة تقوم بعمليات السطو المسلح في الطرقات ، والبصات السفرية ، وتقوم بنهب المواطنين الفارين من جحيم الدعم السريع.
وبخصوص الوضع المعيشي أشار التقرير إلى شح وندرة السلع وغلاء المواد الغذائية نتيجة لطمع التجار وتوقف الامدادات الغذائية من خارج الولاية.
وكشف التقرير عن صعوبات تعيشها الأسر نسبةً لتوقف كل الأعمال التي يعتمد عليها المواطنون في معيشتهم وانعدام سبل كسب العيش ، ما ينذر بمجاعة للمواطنين غير المعتمدين على الزراعة و الرعي.
وأشار التقرير الى ان استمرار انقطاع شبكات الاتصالات والانترنت لقرابة ( 3) اشهرفاقم معاناة المواطنين في عمليات التحويلات البنكية ،موضحاً ان قوات الدعم السريع تتحكم في أجهزة الانترنت الفضائي في الأسواق والقرى وتفرض مبالغ عالية من المواطنين نظير الاشتراك مستغلين حاجتهم .
و اضاف ان قوات الدعم السريع تفرض ضرائب على تذاكر السفر وحركة نقل البضائع ، والمواد التموينية داخلياً .
أما بخصوص الوضع الصحي فاعلن التقرير عودة غالبية المستشفيات والمرافق الصحية بصورة جزئية للخدمة ، مشيراً الى تعرض المعدات الطبية للنهب بواسطة الدعم السريع.
وقال التقرير ان القوات المسلحة منعت ادخال أي إمدادات دوائية قادمة من الولايات الى مدني ، كما قامت الدعم السريع بنهب المخزون الدوائي من المستشفيات والصيدليات.
وأضاف التقرير ان عدم استقرار التيار الكهربائي اثر على عمل المستشفيات والصيدليات ، كما زاد انقطاع التيار الكهربائي معاناة المرضى.