حمّل حزب الأمة القومي ” الطرف المُتشدد” مسؤولية فشل مفاوضات جدة حيث قال البيان ان التصعيد الإعلامي والخطابات غير الحكيمة ادت إلى عدم توافر الإرادة السياسية لدى أطراف الصراع لتنفيذ ما اتفق عليه في الجولات السابقة للوصول لوقف إطلاق نار.
وقال البيان انه على مدى سبعة أشهر كانت المُناورات السياسية في العملية التفاوضية هي السمة الغالبة وأنّ معاناة الشعب السوداني هي آخر اهتمامات طرفي الحرب وداعميهم. ووصف البيان إنهيار المفاوضات بـ” المُؤسف ” مُحملًا الطرف المُتشدد مسؤولية إنهيار المفاوضات. وناشد بيان حزب الامة الطرفين بضرورة الإلتزام بتعهداتهما واستشعار المسؤولية الوطنية والعمل الجاد على إنجاح العملية التفاوضية في ” جدة ” للوصول إلى سلام حقيقي. وأكد البيان ان هزيمة الحرب تتوقف بتوحيد الشعب السوداني حول الموقف الرافض لاستمرار الحرب. و دعا كافة القوى الوطنية بتوحيد جهودها في مواجهة الداعين لاستمرار الحرب الذين يهددون وحدة وسلامة الوطن. وجدد البيان دعم الجِهود المبذُولة بمنبر ” جدة ” التفاوضي الذي بذل فيه الوُسطاء كل مافي وسعهم من دعم لِمُساعدة الطرفين للوصول إلى إتفاق.
