فجعت الأوساط الصحفية اليوم (الثلاثاء) برحيل عميد الصحافة السودانية الأستاذ محجوب محمد صالح بالقاهرة عن عمر ناهز الـ(96) عامًا بعد معاناة مع المرض.
ويعد محجوب محمد صالح يعتبر هرم الصحافة السودانية وعميدها الذي ناضل ضد الاستعمار ووهب حياته لترسيخ قيم الحرية والديمقراطية.
ونعت نقابة الصحفيين السودانيين محجوب محمد صالح، وأشار بيان نقابة الصحفيين إلى أنه كان شخصية بارزة في وسائل الإعلام السودانية، أسهم في إعداد أجيال من الصحفيين بنزاهته ومهنيته وتفانيه والتزامه الثابت بالحقيقة. وتقدمت نقابة الصحفيين السودانيين بالعزاء للصحفيين والصحفيات وأسرة الراحل محجوب محمد صالح وأصدقائه وزملاءه والشعب السوداني. وقالت في بيان “بفقده تفقد البلاد رجلًا حكيمًا ووطنيًا غيورًا ، وبرحليه تطوي الصحافة السودانية سيرة ملهمة للصحفيين والصحفيات”.
ونعى رئيس واعضاء مجلس السيادة فقيد الوطن وعميد الصحافة محجوب محمد صالح واعتبروه في بيان “رمزًا من رموز الصحافة السودانية وقلمًا وطنيًا نذر حياته في خدمة القضايا الوطنية”.
وحصد الراحل عدد من الجوائز منها جائزة «مؤسسة فريدريش إيبرت» لحقوق الإنسان ، كما نال جائزة «القلم الذهبي» من الجمعية العالمية للصحف بباريس في عام 2005. وحظى أيضًا بنيل جائزة «مؤسسة نايت والمركز الصحفي العالمي بواشنطن في العام 2006». ومنحته جامعة الزعيم الازهري الدكتورة الفخرية في العام 2006.
وكانت شركة دال أطلقت جائزة تحمل إسمه «جائزة محجوب محمد صالح للصحافة السودانية» تقديرًا لإسهاماته في الصحافة السودانية ، وهي الجائزة الاولى من نوعها في تاريخ الصحافة السودانية.