قالت غرفة طوارئ بحري أن سكان المنطقة يعيشون أوضاع ا إنسانية صعبة جراء إنقطاع المياه ، وعدم إستقرار التيار الكهربائي، وإنقطاع شبكات الاتصال ، مشيرةً إلى توقف التحويلات البنكية التي أدى إلى توقف كافة الخدمات البنكية.
واضافت إنه مع دخول شهر رمضان تفاقمت معاناة المدنيين، في ظل إرتفاع درجات الحرارة، وأصبح من الصعب الوصول إلى مياه الشرب في النيل، كما استمر انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة بأكملها، مما أدى إلى توقف طلمبات سحب المياه في آبار المياه المالحة، وزادت صعوبة توفير المياه النقية في المدينة.
وأكدت خروج صيدليات مركزية عن العمل، بجانب صيدليات داخل الأحياء تتبع للغرفة الطبية لمدينة بحري، وخروج جميع المراكز الطبية في المدينة عن العمل.
وكشفت غرفة طوارئ بحري عن جهات تعيق عودة التيار الكهربائي لمحطة بحري الرئيسية الواقعة في حي الإزيرقاب منذُ (12) يومًا دون ابداء أسباب واضحة.
وطالبت الغرفة بإرجاع خط الكهربائي المغذي لمحطة بحري، لافتةً إلى أن ان الكهرباء حق إنساني يجب أن يناله الجميع.