لجنة العقوبات تحث الدول التي تسهل نقل الاسلحة إلى اطراف الصراع في السودان الامتثال لإجراءات حظر الاسلحة
نيويورك - مشاوير
حث رئيس مجلس الأمن الدولي للعقوبات على السودان الدول التي تسهل نقل الاسلحة إلى أطراف الصراع في السودان الإمتثال لإجراءات حظر الاسلحة، ومع تصاعد وتيرة الصراع المسلح في السودان في منتصف أبريل من العام الماضي نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تقريرًا في ديسمبر عن دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لأحد طرفي الحرب في السودان من خلال مطار بقرية نائية في تشاد.
واوضحت صحيفة«نيويورك تايمز» في تقريرها إن الإمارات تدير عملية خفية متقنة لدعم أحد طرفي الحرب في السودان تحت غطاء إعانة اللاجئين، حيث توفر الأسلحة، والعناية الطبية، وتستقبل الحالات الخطيرة في أحد مستشفياتها العسكرية، حسب ما قال عدد من المسؤولين السابقين والحاليين في الولايات المتحدة، وأوروبا وعدد من البلاد الأفريقية.
وفي أكتوبر من العام الماضي قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية ان مصر ارسلت طائرات مسيرة لدعم الجيش السوداني.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولون أمنيين ان القاهرة سلمت الجيش السوداني طائرات بدون طيار تركية من طراز «بيرقدار TB2».
واعرب في كلمته أمام مجلس الامن أمس (الثلاثا)، نائب السفيرة الأمريكية لدى الامم المتحدة روبرت رود عن قلق بلادها إزاء تقارير تفيد بحدوث إنتهاكات لحظر الاسلحة التي تفرضه الأمم المتحدة ، خاصة حجم وتوتر نقل الاسلحة إلى دارفور من شرق تشاد وليبيا وافريقيا الوسطي.
ودعا وود الدول الأعضاء والأطراف المتحاربة إلى الامتثال الكامل لإجراءات حظر الأسلحة، وقال إن الأطراف الخارجية التي تقدم الدعم المادي للمتحاربين – في انتهاك لحظر الأسلحة- متواطئة في قتل الآلاف وتدمير حياة عدد لا يحصى من الناس.