Uncategorized

مسؤولون أمميون: العنف في الفاشر يشكل خطرا شديدا على (800) ألف مدني

متابعات - مشاوير

قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري ريكارلو ان الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع خلّفت معاناة لاتطاق للشعب السوداني.

وأشارت خلال تقديم إحاطة لمجلس الأمن الدولي اليوم إلى تقارير عن ارتكاب فظائع واسعة النطاق طالت اغلب المدنيين ، منها الاعتقال التعسفي المطول.

وأوضحت ان الحرب دمرت المؤسسات الصحية ، والتعليمية ، والقطاعات الإنتاجية ما أدى لشلل الاقتصاد السوداني ، مطالبةً الأطراف بممارسة اقصى درجات ضبط النفس واللجوء إلى الحوار بغية التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار.

ورحبت المسؤولة الأممية بنتائج مؤتمر باريس وطالبت الأطراف بالبناء على الزخم الذي حققه لتعزيز الجهود المستمرة للمساعدة في إنهاء الصراع في السودان والعودة إلى المسار الديمقراطي.

فيما وصف رئيس لجنة الاتحاد الافريقي المعنية بالسودان محمد بن شمباس التدخل الخارجي بانه يضعف الجهود المبذولة للتفاوض على وقف النار، موضحا ان الدعم الخارجي كان لتوريد الأسلحة الذي كان سببا رئيسيا لاطالة امد الحرب.

وقالت مديرة العمليات والمناصرة لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية «أوتشا» انه من المحزن رؤية ماحدث في السودان ، بالنظر إلى الوضع الذي كان عليه قبل الحرب ، موضحة ان السودان كان مركزًا لاكثر من مليون لاجئ ، ومركزًا اقليميا لمنشآت إقليمية وجامعات.

وطالبت اطراف الصراع باحترام إلتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني ، مشددةً على حماية المدنيين والاعيان المدنية. ودعت إلى وقف العنف في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وكافة انحاء البلاد.

وحذرت من ان العنف يشكل خطرا على 800 ألف مدني يقيمون في الفاشر ، مشيرةً إلى ان القتال يزيد من اثارة العنف في أجزاء واسعة من دارفور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى