مساعدة وزير الخارجية الامريكي تبحث مع الفاعلين والداعمين للشأن السوداني في أديس أبابا سبل وقف الحرب

قالت وزارة الخارجية الأمريكية ان مساعدة وزير الخارجية للشؤون الافريقية مولي عقدت سلسلة من اللقاءات بشأن الصراع في السودان ابان زيارتها الأخيرة إلى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا.

واضافت ان المحادثات ركزت على معالجة الصراع المستمر في السودان ، وسبل ايقاف الحرب ، ورفع مستوى تمثيل المدنيين المؤيدين للديمقراطية للإستعداد لحكم مابعد الصراع.

وذكر بيان للخارجية الأميركية اليوم (الخميس) أن مساعدة الوزير اكدت ان الولايات المتحدة الامريكية تقف منذ فترة طويلة مع الشعب السوداني ضد الحكم العسكري ، مشيرةً الى ان إنهاء الصراع في السودان وإستعادة الحكم المدني تعتبر اولية قصوى لواشنطن.

وشددت مولى في، خلال اجتماع مع ممثلات المجتمع المدني من مختلف مناطق السودان، على أهمية مشاركة المرأة السودانية في العمليات السياسية والحكومة المدنية مابعد الحرب.

وناقشت مساعدة وزير الخارجية الامريكي للشؤون الافريقية التأثير الشديد الذي احدثه الحرب على النساء والفتيات اللاتي اصبحن على نحو متزايد اهدافًا للعنف الجنسي المرتبط بالصراع. كما اكدت على محاسبة مرتكبي العنف الجنسي المرتبط بالنزع وغيرها من الفظائع.

واشادت بدور لجان المقاومة والمنظمات الشبابية وبالجهود التي قاموا بها لحشد الدعم وتقديم الاسناد للاشخاص الاكثر تضررًا من النزاع، بما في ذلك توسيع مشاركة المجتمع الدولي مع الجهات الفاعلة المحلية التي تعمل على تقديم المساعدات الانسانية.

وعقدت لقاءً مع اعضاء تنسيقية «تقدم» تناول ضرورة اضافة مكونات تسهم في تنوع التنسيقية المؤيدة للديمقراطية مع التركيز على الشباب والمجتمع المدني والمنظمات الشبابية وممثلى المجتمعات المهمشة من اجل تمكين المدنيين التحدث بصورة أكثر وحدة، وتسهيل المساعدات الإنسانية ، والعمل لإنهاء الصراع وإعادة حكم المدنيين إلى السلطة.

واستهلت مولى تواصلها مع الشركاء الرئيسيين بشأن الجهود المتعددة لانهاء الصراع ، وتسهيل وصول المساعدات الانسانية.

واجرت مولي في مشاورات مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى السودان رمطان لعمامرة، ناقشا الحاجة إلى إستئناف محادثات وقف اطلاق النار وتنسيق المبادرات الاقليمية.

من جهته بحث مبعوث القرن الافريقي هامر فرص تبادل وجهات النظر مع مسؤولين من الاتحاد الاوروبي والمانيا والنرويج والمملكة المتحدة بشأن الصراع في السودان والجهود المبذولة لإنهاءه.