قالت الخارجية المصرية في بيان لها على صفحتها الرسمية ب(فيسبوك) ، إن مصر تستضيف نهاية يونيو المقبل مؤتمراً يضم كافة القوى السياسية المدنية السودانية بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين .
واضاف البيان بأن المؤتمر يهدف للتوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان عبر حوار وطني سوداني سوداني يتأسس على رؤية سودانية خالصة.
وأشار البيان إلى أن المؤتمر يأتي في إطار حرص مصر على بذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان على تجاوز الأزمة التي يمر بها ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني وأمن واستقرار المنطقة خاصة دول الجوار.
وأكد البيان بأن الدعوة المصرية تأتي انطلاقاً من إيمان راسخ بأن النزاع الراهن في السودان هو قضية سودانية بالأساس وأن أي عملية سياسية مستقبلية ينبغي أن تشمل كافة الأطراف الوطنية الفاعلة على الساحة السودانية .
ونوه البيان إلى أن المؤتمر يأتي في إطار احترام مبادئ سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شئونه الداخلية والحفاظ على الدولة ومؤسساتها.
واوضح البيان بأن تنظيم مصر للمؤتمر في إطار التعاون والتكامل مع جهود الشركاء الإقليميين والدوليين لاسيما دول جوار السودان، وأطراف مباحثات جدة، والأمم المتحدة، والإتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الإيقاد.
وفي السياق يرى مراقبون سياسيون بأن مصر ستنسق هذه المرة مع الشركاء خاصة إثيوبيا التي استضافت مؤتمر القوى السياسية المدنية الديمقراطية السودانية، والذي تجري أعماله هذه الأيام، مضيفين بأن المؤتمر ثمرة الدعوة التي لباها رئيس تنسيقية القوى السياسية المدنية الديمقراطية ورئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك .