بدأت الحياة تعود تدريجيًا إلى مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان بعد زوال تهديدات مُحتملة بشن قوات ” الدعم السريع ” هجومًا على المدينة.
وافاد سكان من المنطقة ان بعض المراكز الصحية والمحلات التِجارية فتحت أبوابها. لكنه أشار الى ان المنطقة تشهد فراغًا أمنيًا كبيرًا جراء اعمال النهب والسلب التي طالت اغلب المحلات التجارية ومنازل المواطنين من قبل مسلحين.
وواجهت مدينة بابنوسة أزمة إنسانية طاحنة جراء التهديدات الأخيرة بهجوم وشيك لقوات ” الدعم السريع ” على المدينة. واضاف أحد سُكان المنطقة ان مظاهر الحياة بدأت تعود في المنطقة بعد احداث عاصفة شهدتها المنطقة.
ويرى أحمد آدم من سكان بابنوسة ان الوضع في المدينة رغم الاستقرار لكنه تحت رحمة المُسلحين في ظل عجز السُلطات في السيطرة على الفراغ الأمني.
ولفت إلى ان الوضع المستقر لا يعني انتهاء المخاطر لأنه في ظل استمرار الحرب فإن تهديدات قوات ” الدعم السريع ” لا يمكن تجاهلها في ظل استمرار النزاع المسلح بينها و الجيش.