معركة الفاشر بين الاستعدادات والتحذيرات .. وتحالف حماية دارفور يعلن التعبئة

تستعد قوات «الدعم السريع» لشن هجوم واسع النطاق على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. حيث تنوي قوات «الدعم السريع» السيطرة على الحامية العسكرية الوحيدة المتبقية للقوات المسلحة في إقليم دارفور.

وشهدت مدينة الفاشر التي تأوي قرابة 5 آلاف نازح فرّوا منذ استعار القتال في مدن نيالا ، وزالنجي ، والجنينة _ شهدت اشتباكات متقطعة بين الجيش والحركات المتحالفة معها ضد قوات الدعم السريع أسفرت عن سيطرة الأخيرة على منطقة«مليط» الاستراتيجية.

في وقت حذرت فيه الولايات المتحدة الامريكية من مغبة الهجوم على مدينة الفاشر، داعيةً اطراف الصراع في السودان الوقف الفوري للهجمات على مدينة الفاشر غربي البلاد.

في ذات السياق أكدت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح وقوفها الى جانب القوات المسلحة ومؤسسات الدولة الشرعية لمنع إنهيار الدولة السودانية.

وطالبت القوة في بيانها الختامي لتحالف حماية دارفور بمنطقة البركل بالولاية الشمالية بوضع خارطة سياسية للتواصل مع الفعاليات السياسية والاجتماعية والأهلية للتعبئة العامة لاستعادة المدن التي تقع تحت سيطرة مليشيا الدعم السريع ، مؤكدةً بضرورة توحيد الاجسام الشعبية المناهضة للحرب.

و أعلنت بحسب البيان ضرورة التواصل مع سفراء الدول والبعثات الدبلوماسية و المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية بغرض تمليكهم حقائق الحرب.

 أكدت ايضا على الاهتمام بقضايا المرأة والطفل و النازحين واللاجئين المتأثرين بالحرب لضمان العودة الطوعية بعد الحرب.

و طالبت بضرورة الانتقال المدني الديمقراطي بعد هزيمة مليشيا الدعم السريع ، مشيرةً إلى ضرورة توفير الموارد المالية اللازمة لدحر مليشيا الدعم السريع.

وتسيطر القوات المسلحة والحركات المتحالفة معها على رأسها حركة العدل والمساواة بقيادة وزير المالية جبريل إبراهيم ، وقوات تحرير السودان جناح مني اركو مناوي على قيادة الفرقة 16 مشاة في المدينة.