مواطنون يتهمون جنود من الجيش ومستنفرين بسرقة «ذهب وأموال ومقتنيات» من منازلهم في أحياء أم درمان القديمة
أم درمان - مشاوير
شهدت أحياء أم درمان القديمة عمليات نهب واسعة قام بها جنود القوات المسلحة والمستنفرين غداة سيطرة القوات المسلحة على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون وأحياء في أم درمان القديمة قبل أيام.
وقال شهود عيان من المنطقة لـ(مشاوير) ان جنود من الجيش السوداني والمستنفرين في أحياء أم درمان القديمة ارتكبوا انتهاكات واسعة شملت أعمال نهب، وسرقة، وتخريب بمنازل المواطنين.
وقال مازن عثمان من سكان حي الملتزمين في منشور في وسائط التواصل الاجتماعي تم توزيعه على نطاق واسع أن “«عمته» لم تبارح منزلها منذُ 11 شهرًا ، رغم الدمار الهائل لمنزلها في ظل سيطرة جنود الدعم السريع على الحي”، واضاف “بعد سيطرة الجيش على على أجزاء واسعة من محيط مقر الإذاعة طُلب منها أحد قادة الجيش ترك المنزل والذهاب إلى مسيد الشيخ الأمين عمر الأمين لحمايتها واطفالها، واثناء مغادرتها أخذوا منها نقودها، وتلفوناتها وكل مافي حوذتها، وحينما عادت لتفقد منزلها وجدت «دفارين» ينقلان أثاث بيتها والممتلكات بحضور افراد من الجيش”.
وفي ذات السياق ، ذكر الناشط في حقل العمل الإنساني والطوعي، الذي ظل ينشر أخبار المعارك بصورة راتبة في صفحته على موقع «فيسبوك» محمد خليفة، أن عمليات سرقات ونهب قام بها افراد من القوات المسلحة والمستنفرين على أحياء أمدرمان القديمة.
وكتب محمد خليفة على صفحته على موقع «فيسبوك» إنه منذ سيطرة الجيش على أحياء أم درمان القديمة حدثت سرقات كبيرة لمنازل المواطنين، إذ يتم سرقة أثاث المواطنين من ثلاجات، دواليب، سرائر ، كراسي، وترابيز وغيرها من اثاثات المنازل بواسطة «دفارات» «تكاتك» و«ومواتر» ويتم ترحيلها إلى جهات مجهولة.
وأشار محمد خليفة إلى ان عمليات سرقة أثاث المواطنين تحدث أمام مرأي ومسمع من ضباط القوات المسلحة، في حين تعبر المسروقات إرتكازات الجيش ولا أحد يتحدث. واوضح ان هذه السرقات تتم بذريعة «الغنائم» من بيوت الدعامة.