نقابة الصحفيين السودانيين تدين التصريحات العنصرية التي ادلى بها ضابط أمن سابق عبر إذاعة ام درمان
متابعات - مشاوير
ادانت نقابة الصحفيين السودانيين التصريحات العنصرية التي ادلى بها مدير جهاز الامن والمخابرات السابق في ولاية كسلا اللواء امن معاش بدرالدين عبدالحكم في مقابلة بثتها إذاعة ام درمان يوم الجمعة الماضي.
وقالت النقابة في بيان اليوم ان ضابط الامن السابق تحدث خلال المقابلة عن احدى المكونات الاجتماعية بشرق السودان بمالايليق ، واشار البيان بان الحديث شكك في هوية القبيلة وانتمائها لتراب البلد.
وادانت النقابة بقوة العبارات المسيئة التي وصفتها بانها نموذجًا صارخًا لخطاب الكراهية الذي ظلت تدق جرس الإنذار لسوئه ومخاطره وانها تبذل جهودًا لمحاربته.
كما ادانت النقابة عملية بث المقابلة ووصفتها بانها سقطة جديدة في مستنقع خطابات الكراهية التي ارتفعت معدلاتها وتداولها بصورة مكثفة منذ بدء الحرب بالسودان في ابريل من العام الماضي.
وأوضحت انها رصدت أجهزة عديدة تعمل عبر لافتات مختلفة لتأجيج النعرات القبيلة وإذكاء نار الفتنة والاستثمار فيه دون النظر لعواقبها الوخيمة على الوطن ووحدته.
وأعلنت رفضها الكامل لكل اشكال وصور خطاب الكراهية ، محذرةً المؤسسات الصحافية والإعلامية من خطورة تبني خطابات الكراهية والالتزام الصارم باخلاقيات العمل الصحفي.
وطالبت الإذاعة السودانية بالإعتذار فورًا على اثيرها العام عن الإشارات المسيئة التي ماكان يجب ان تصدر منها ، لاسيما وانها تحمل صفة القومية.
ورأى البيان ان الإذاعة السودانية كان يجب عليها ان تكون لبنة لبناء الوطن والدفاع عن حقوق مواطنيه ، لا معاول لهدم الوطن وانتهاك الحقوق.