«هيومن رايتس ووتش» : قوات«الدعم السريع» ارتكبت إبادة جماعية وتطهيراً عرقياً في الجنينة
متابعات - مشاوير
أكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» ان استهداف قبيلة «المساليت» وغيرهم من المجتمعات غير العربية بواسطة قوات الدعم السريع تهدف إلى دفعهم لمغادرة المنطقة بشكل دائم ، وهذا يُشكل تطهيراً عرقياً .
وإتهمت المنظمة الحقوقية في تقرير لها قوات«الدعم السريع» بإرتكاب«تطهير عرقي» وعمليات قتل ضد جماعة «المساليت» العرقية الافريقية في ولاية غرب دارفور وعاصمتها الجنينة.
ووثق تقرير المنظمة استهداف قوات«الدعم السريع» والمليشيا المتحالفة معها لاحياء الجنينة التي تسكنها أغلبية المساليت في موجة متواصلة من الهجمات في الفترة من أبريل – يونيو.
وأوضح التقرير ان الهجمات التي شنتها قوات«الدعم السريع» والمليشيا المتحالفة معها في الجنينة أدت إلى مقتل ما لا يقل عن آلاف الأشخاص وتركت آلاف اللاجئين ، مؤكدة فرار أكثر من نصف مليون شخص من الجنينة إلى تشاد في الفترة من أبريل – أكتوبر.
وقالت المديرة التنفيذية لـ«هيومن رايتش ووتش» تيرانا حسن ان السياق الخاص الذي وقعت فيه عمليات القتل الواسعة يشير إلى أن تكون لدى قوات«الدعم السريع» نية تدمير المساليت كلياً أو جزئياً في غرب دارفور.
ورأى التقرير إلى أن ارتكاب جرائم إبادة جماعية في دارفور يتطلب تحركاً عاجلاً من جميع الحكومات والمؤسسات الدولية لحماية المدنيين وينبغي لها ضمان التحقيق في ما اذا كانت الوقائع تُظهر نية محددة من جانب قيادة قوات«الدعم السريع» وحلفائها لتدمير المساليت وغيرهم من المجتمعات العرقية غير العربية في الجنينة.
وأورد التقرير قيام البعض من «قبيلة المساليت» بقتل السكان العرب في دارفور ونهب أحيائهم السكنية ، مطالباً المحكمة الجنائية الدولية بالاضطلاع بمهامها.
وبحسب ما ورد في التقرير فان العنف بلغ ذروته في 15 يونيو بمذبحة واسعة النطاق ، حينما أمطرت قوات«الدعم السريع» وابلاً من النار على قافلة من المدنيين الذين كانوا يحاولون الفرار برفقة مقاتلين من المساليت.
وكشفت المنظمة الحقوقية عن افادة طفل يبلغ من العمر 17 عاماً كان شاهداً على مقتل 12 طفلاً و5 آخرين في اعمار بين 19-21 سنة.
وقال الطفل لـ«هيومن رايتس ووتش» : «قامت قوتان من الدعم السريع بشد الأطفال من ذويهم وعندما بدأ الآباء بالصراخ اردتهم قوتان أخريان قتلى بالرصاص ، ثم جمعوا الأطفال واطلقوا النار عليهم والقوا جثثهم وامتعتهم في النهر».
رايتس ووتش» : قوات«الدعم السريع» ارتكبت إبادة جماعية وتطهيراً عرقياً في الجنينة
أكدت منظمة«هيومن رايتس ووتش» ان استهداف«المساليت» وغيرهم من المجتمعات غير العربية بواسطة قوات الدعم السريع تهدف إلى دفعهم لمغادرة المنطقة بشكل دائم ، وهذا يُشكل تطهيراً عرقياً .
وإتهمت المنظمة الحقوقية في تقرير لها قوات«الدعم السريع» بإرتكاب«تطهير عرقي» وعمليات قتل ضد جماعة «المساليت» العرقية الافريقية في ولاية غرب دارفور وعاصمتها الجنينة.
ووثق تقرير المنظمة استهداف قوات«الدعم السريع» والمليشيا المتحالفة معها لاحياء الجنينة التي تسكنها أغلبية المساليت في موجة متواصلة من الهجمات في الفترة من أبريل – يونيو.
وأوضح التقرير ان الهجمات التي شنتها قوات«الدعم السريع» والمليشيا المتحالفة معها في الجنينة أدت إلى مقتل ما لا يقل عن آلاف الأشخاص وتركت آلاف اللاجئين ، مؤكدة فرار أكثر من نصف مليون شخص من الجنينة إلى تشاد في الفترة من أبريل – أكتوبر.
وقالت المديرة التنفيذية لـ«هيومن رايتش ووتش» تيرانا حسن ان السياق الخاص الذي وقعت فيه عمليات القتل الواسعة يشير إلى أن تكون لدى قوات«الدعم السريع» نية تدمير المساليت كلياً أو جزئياً في غرب دارفور.
ورأى التقرير إلى أن ارتكاب جرائم إبادة جماعية في دارفور يتطلب تحركاً عاجلاً من جميع الحكومات والمؤسسات الدولية لحماية المدنيين وينبغي لها ضمان التحقيق في ما اذا كانت الوقائع تُظهر نية محددة من جانب قيادة قوات«الدعم السريع» وحلفائها لتدمير المساليت وغيرهم من المجتمعات العرقية غير العربية في الجنينة.
وأورد التقرير قيام البعض من «قبيلة المساليت» بقتل السكان العرب في دارفور ونهب أحيائهم السكنية ، مطالباً المحكمة الجنائية الدولية بالاضطلاع بمهامها.
وبحسب ما ورد في التقرير فان العنف بلغ ذروته في 15 يونيو بمذبحة واسعة النطاق ، حينما أمطرت قوات«الدعم السريع» وابلاً من النار على قافلة من المدنيين الذين كانوا يحاولون الفرار برفقة مقاتلين من المساليت.
وكشفت المنظمة الحقوقية عن افادة طفل يبلغ من العمر 17 عاماً كان شاهداً على مقتل 12 طفلاً و5 آخرين في اعمار بين 19-21 سنة.
وقال الطفل لـ«هيومن رايتس ووتش» : «قامت قوتان من الدعم السريع بشد الأطفال من ذويهم وعندما بدأ الآباء بالصراخ اردتهم قوتان أخريان قتلى بالرصاص ، ثم جمعوا الأطفال واطلقوا النار عليهم والقوا جثثهم وامتعتهم في النهر».