قالت الولايات المتحدة الأمريكية انها تعارض محاولات روسيا إنشاء قاعدة بحرية في بورتسودان السودانية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن اجرى مع نظيره السوداني (المخلوع) عمر البشير محادثات في 2017 بشأن التفاوض على وجود بحري روسي محتمل، لكن الصفقة تجمدت بعد الإطاحة بالبشير في 2019، ولم تيأس موسكو ففي اواخر 2020 قامت بنشر نسخة من إتفاقية إنشاء القاعدة في محاولة منها لاجبار الخرطوم على التوقيع.
وكشفت مجلة «فورين بوليسي» ان واشنطن كانت تراقب الصفقة التي تم الاعلان عنها لاول مرة في اواخر 2020.
وقال رئيس القيادة الأمريكية في أفريقيا الجنرال مايكل لانغلي إن بلاده تعارض محاولة روسيا الوصول إلى ميناء في السودان، واضاف خلال جلسة استماع للجنة الشؤون العسكرية في الكونغرس الأمريكي:«أنا أتحدث عن روسيا الاتحادية لإنها ترغب بشدة بالحصول على منفذ على المياه الدافئة، تود أن يكون لها ميناء خاص بها في السودان وهذا يعارض خطط حملتنا العالمية»، وأضاف: «يمكنني التحدث عن ذلك بالتفصيل في جلسات الاستماع المغلقة».