غادر النازحون في معسكرات اولالا في اقليم امهرا الاثيوبي الى الحدود السودانية بعد أن ساءت اوضاعهم وتعرضهم لهجمات مسلحة تعرض على اثرها النازحون للقتل على يد عصابات الشفتة.
وأفاد بابكر أحمد، مسؤول الإمدادات في معسكر “أولالا”، أن رحلة النازحين من الغابات بدأت قبل سبعة أيام، حيث وصلوا أخيراً إلى معسكر ترانزيت قرب الحدود السودانية الإثيوبية. وأضاف أن النازحين، الذين يبلغ عددهم أكثر من 300 فرد، بينهم نساء حوامل وأطفال، اضطروا للتوقف في عدة مواقع خلال الرحلة الشاقة التي امتدت لأيام.
وأشار أحمد في تصريح (لمشاوير) إلى أن المسافة التي قطعها النازحون بلغت حوالي 15 كيلومتراً يومياً، بدءاً من منطقة “كومر” وصولاً إلى منطقة “مكة”، ومن ثم إلى منطقة “شهيدي”. وأوضح أن العديد من النازحين لا يزالون في “شهيدي” و”كوكيت” بسبب ظروف مرضية، ويحتاجون إلى دعم مادي لنقلهم إلى معسكر الترانزيت.
وأضاف أن الرحلة كانت مرهقة للغاية، حيث فقد العديد من النازحين قوتهم بسبب طول المسافة. وأكد أن الجهود مستمرة لتأمين الموارد اللازمة لنقل هؤلاء النازحين إلى معسكر الترانزيت من أجل التسجيل والحصول على المساعدة المطلوبة.