شهدت العاصمة القطرية الدوحة خلال الاسبوع الماضي انطلاق تجربة مختلفة مواكبة لتطور التعليم الالكتروني بالعالم وذلك عبر تعزيز التعليم الرقمي وتوفير حلول مبتكرة لأبناء الجاليات السودانية في الخارج لاسيما في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها السودان، توفر المدرسة حلولاً تعليمية ذات جودة عالية تعتمد على وسائل حديثة مواكبة للتكنولوجيا الرقمية وتطور التعليم .
يذكر ان المدرسة السودانية الإلكترونية بالعاصمة القطرية الدوحة تقدم خدماتها لطلاب كافة المراحل التعليمية اعتمادا على المنهج السوداني وفق معايير تواكب نهضة التعليم بدولة قطر والمنطقة.. وتعمل المدرسة تحت إشراف وزارة التربية والتعليم بالسودان ما يضمن للطلاب والطالبات السودانيين بالخارج تعليماً في بيئة تعليمية محفزة تمكنهم من أداء الاختبارات والحصول على رقم الجلوس وشهادات التخرج من داخل وخارج السودان، كما تمنحه الفرص للقبول في مختلف الجامعات .
من المتوقع ان تقدم هذه التجربة واقعاً وحلولاً مختلفة للعائلات و الاسر التي تعاني من فقدان أبنائها لفرص التعليم المباشر في ظل الظروف الراهنة ، وقد استبشر عدد كبير من أولياء الأمور بهذه الخطوة التي تقدم حلاً لقضية اللاجئين في مجال التعليم.
وقد شهد الافتتاح عبد الرحمن الأمين _ الأمين العام لجهاز شؤون تنظيم السودانيين العاملين بالخارج _ و الدكتور معاوية السر قشي _ مسئول المناهج بوزارة التربية _ وعدد مقدر من المهتمين بهذا الشأن.