اختتمت القوى السياسية والمدنية السودانية أعمالها بالاتفاق على هيكل تنظيمي، يشمل هيئة قيادية لـ(تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية) والمعروفة (اختصاراً «تقدم»، برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، تتكون من ممثلين لقوى سياسية ومدنية ولجان مقاومة ونقابات وأجسام مهنية، إلى جانب مكتب تنفيذي تنسيقي من (30) عضواً، مهمته التحضير للاجتماع التأسيسي للتنسيقية.
ورحب حمدوك بإستئناف مفاوضات جدة بين الجيش وقوات ” الدعم السريع “. ودعا حمدوك طرفى الصراع بالتحلى بالمسؤولية والإرادة السياسية من آجل الوصول إلى حل يوقف أصوات الرصاص ويُعالج الكارثة الإنسانية. وأشاد حمدوك بجهود المملكة العربية السعودية والإتحاد الافريقي والولايات المتحدة الأمريكية من آجل إيقاف الحرب. من ناحية اخري أعلن حمدوك إستعداده لرئاسة الهيئة القيادية التحضيرية وصولًا إلى المؤتمر التأسيسي مؤكدًا دعمه لتوصيات الإجتماع التحضيري وبيانه الختامي. في وقت لاحق رحبت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها بإستئناف مفاوضات جدة بين الجيش وقوات ” الدعم السريع ” وحثت البيان طرفى الصراع بالإلتزام على ما تم الإتفاق عليه بينهما في 11 مايو .