أعلنت الحركة الشعبية شمال عن مجاعة تجتاح إقليمي جبال النوبة والفونج الجديدة، حيث أفادت في بيان رسمي بأن أكثر من 20% من الأسر في تلك المناطق تعاني من نقص حاد في الغذاء، في حين يعاني أكثر من 30% من الأطفال من سوء التغذية.
ودعت الحركة الشعبية، من خلال السلطة المدنية للسودان الجديد، جميع المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى المؤسسات العاملة في المجال الإنساني، إلى الاستجابة العاجلة لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية لإنقاذ الأرواح. كما حثت على زيارة مناطق سيطرة الحركة الشعبية شمال لتقييم حجم المعاناة على الأرض.
وأكد أرنو نقوتلو لودي، السكرتير الأول للسلطة المدنية للسودان الجديد في تصريح خاص لـ”مشاوير”، وقوع وفيات بين المواطنين نتيجة للجوع. وأشار لودي إلى أن مناطق واسعة من دارفور والنيل الأزرق وكردفان شهدت تأخراً في هطول الأمطار، إلى جانب الهجمات المستمرة للجراد، مما أدى إلى تلف المحاصيل الزراعية. وأضاف أن النزوح الكثيف للسكان أدى إلى تفاقم نقص الغذاء، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من المنظمات الدولية للحد من مخاطر المجاعة.
وأكد لودي أن الحرب تعد من أبرز أسباب تفاقم الأزمة الغذائية في هذه المناطق.