«الخارجية السودانية» ترفض المساواة بين الجيش والدعم السريع في العقوبات
بورتسودان - مشاوير
أعلنت وزارة الخارجية السودانية رفضها لقائمة العقوبات الجديدة التي فرضتها «الإتحاد الأوروبي» على ثلاثة شركات حكومية مرتبطة بالقوات المسلحة ، حيث وصفت الخارجية القرار بأنه «مُجفف» لانه وضع الشركات المرتبطة بالجيش على قدم المساواة مع قوات «الدعم السريع».
وأشارت الخارجية في بيان اليوم (الثلاثاء) ان ما حظث يمثل تجسيدًا صارخًا لاختلال المعايير الاخلاقية وافتقار حسن العدالة.
واضافت الخارجية أن نهج العقوبات الموجهة ضد المؤسسات الوطنية لن يساعد في تحقيق السلام، بل سيكافئ المعتدي ويغض الطرف عن انتهاكاته. معتبرة أن شركة زادنا شركة وطنية رائدة تسعى لتحديث قطاع الزراعة في السودان وتحقيق الأمن الغذائي. وتساءلت: “كيف يساهم ذلك في تقويض الاستقرار والانتقال السياسي؟”.
وجاءت تصريحات الخارجية بعد ان اعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي إجراءات تقييدية ضد ستة شركات يُقال بانها ضالعة في الحرب في السودان.
وشملت العقوبات ستة كيانات سودانية مسؤولة عن دعم الأنشطة التي تقوض الإستقرار والإنتقال السياسي في السودان.