قالت أديل خضر المديرة الإقليمية لليونيسيف ” ما زلنا نتلقى تقارير عن عمليات قتل وعنف جنسي بحق مجموعات من بينها أطفال في السودان”. كما قالت أديل في تصريحات لوكالة الشرق الاخبارية : “نسمع عن تقارير تتحدث عن حالات اغتصاب في دارفور مجدداً”. واوضحت ان التقديرات تشير إلى أن السودان خسر نحو 26 مليار دولار بسبب الحرب، واضافت “هذا ستكون له عواقب اقتصادية وخيمة وتأثيرات على أجيال بكاملها”. وقالت إن السودان بـ(36) في المئة يشكل واحدة من أعلى نسب “تقزم الأطفال” في العالم بسبب سوء التغذية.
إضافة إلى ان “نحو 700 ألف طفل سوداني يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم ويحتاجون لعلاج أو سيموت غالبهم”.
واضافت: “جئت إلى السودان لاتمكن من الحديث باسم الأطفال وإسماع العالم أصواتهم لأننا قلقون من احتمال نقص تمويل المنظمات الإنسانية بسبب الطوارئ في العالم”. وعبرت المديرة الإقليمية لليونيسيف أديل خضر من خشيتها أن تصبح الحرب في السودان “حرباً منسية” بسبب تفجر أزمات جديدة تستقطب انتباه أجهزة الإعلام. وقالت : “سنواجه تحديات كبيرة في 2024 إذا استمرت الحرب في السودان”. وأشارت المديرة الإقليمية لليونيسيف أديل خضر إلى ان السلطات السودانية متخوفة من فتح المدارس في بعض الولايات نظراً لانتشار أمراض مثل الكوليرا. واوضحت انها بحثت مع عدد من كبار المسؤولين السودانيين في بورتسودان مسألة عودة الأطفال إلى المدارس ولمست “لدى السلطات رغبة قوية في ذلك”. وابانت ان السودان كان به 3.3 ملايين طفل خارج قاعات الدراسة قبل تفجر الحرب وارتفع هذا العدد بعدها إلى 19 مليوناً. وشكت اديل من عدم تمكنهم من التحرك نحو المناطق الأكثر تضرراً في السودان بسبب تقييد الحركة والتصاريح المطلوبة حتى بعد الاتفاق الإنساني في جدة.