الولايات المتحدة تدعو الجيش والدعم السريع إلى التعامل جدية مع المحادثات
كاميرون هيدسون: (12) من قادة الاسلاميين متورطين في الحرب سيعلن عنهم في قريبا
واشنطن – متابعات مشاوير
دعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى التعامل مع المحادثات بشكل بناء، جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية أمس (الأحد)، واضاف البيان “لقد أوضحنا مرارا وتكرارا ألا حل عسكري مقبول لهذا الصراع”.
كما تقدمت بالشكر للمملكة العربية السعودية على استضافة المحادثات، ورحبت بمشاركة إيقاد التي تشارك أيضا بالنيابة عن الاتحاد الأفريقي كطرف ميسر مشارك.
وابانت الخارجية الأمريكية ان المحادثات المستأنفة لا تزال تتضمن مجموعة صغيرة من الأهداف، تشتمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وإقرار وقف إطلاق النار وغير ذلك من تدابير بناء الثقة والعمل على وقف دائم للأعمال العدائية، وكل ذلك تماشيا مع إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين السودانيين الصادر في 11 مايو.
واوضحت الخارجية الأمريكية ان المحادثات لن تتطرق إلى القضايا السياسية الأوسع. مشددة على أنه يجب أن يحدد المدنيون السودانيون بأنفسهم مسار بلادهم في المستقبل، كما ينبغي أن يلعبوا دورا رائدا لتحديد عملية تعالج القضايا السياسية وتستعيد التحول الديمقراطي في السودان.
من جهته قال الخبير الأمريكي بالشأن الأفريقي كاميرون هيدسون ان (12) قيادي من الحركة الاسلامية متورطين في حرب ١٥ ابريل سوف يتم الإعلان عنهم في الايام القادمة.
واتهم هيدسون القيادي بالنظام البائد علي كرتي بانه ستخدم كل أمواله في الأربعة سنوات الماضية ضد التحول المدني الديمقراطي في السودان واصفا كرتي بانه من أغنى الإسلاميين.
واضاف هيدسون “علي كرتي واخرون من تنظيم الحركة الإسلامية يعملون خلف الكوليس ضد ديمقراطية الدولة السودانية”.
وقال هيدسون ان كل من علي كرتي واسامة عبدالله يعملون داخل الجيش من أجل عودة نظام الاسلام السياسي في السودان.
وابان هيدسون ان هنالك قائمة عقوبات طويلة جداً تشمل أفراد داخل الجيش.