أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية”تقدم” المجزرة البشعة التي ارتكبتها الطيران الحربي في مدينة نيالا اليوم (الجمعة) وراح ضحيتها عددا من المواطنين الابرياء.
واوضح بيان “تقدم” ان أجهزة الاستخبارات العسكرية وغيرها من أجهزة النظام البائد الامنية المعروفة ، كالأمن الشعبي وكتائب الظل ، ظلت تنفذ منذ يومين حملة اعتقالات واسعة النطاق تستهدف كل الناشطين المدنيين وبصفة خاصة أعضاء قوى “ثورة ديسمبر المجيدة” من الاحزاب السياسية ولجان المقاومة واعضاء غرف الطوارئ وكل الاجسام المدنية التي ترفع شعار لا للحرب”.
واشار بيان “تقدم” إلى ضرورة الانتباه كل الفاعلين والمجتمع الدولي لهذه الحملات الحربية والانتهاكات الفظيعة لحقوق المواطنين السودانيين المدنيين ، وحملت قيادة الجيش مسؤولية القصف الجوي المكثف لاهداف مدنية في نيالا ، ووضعت مسؤولية سلامة جميع المعتقلين في عنق الاستخبارات العسكرية وبقية الاجهزة الامنية وطالبت بإطلاق سراح كل المعتقلين بدون قيد او شرط ورد حقوقهم المكفولة لهم دستوريا وإنسانيا في العيش الكريم دون ملاحقات او ترصد.
وحمل البيان حزب المؤتمر الوطني المحلول وعناصر النظام البائد محاولات عرقلة اللقاء الذي تسعى منظمة الايقاد تنظيمه للجمع بين قائد الجيش البرهان وقائد الدعم السريع حميدتي.