قال رئيس حزب الامة القومي فضل الله برمة ناصر ان الحرب الدائرة تزيد من معاناة الشعب السوداني داخل الوطن وفي المناطق المهجرة د، وتهدد بتدمير البنية التحتية ، وتفاقم الاوضاع الانسانية ، داعيًا إلى تضافر الجهود والتنازلات لإنهاء الحرب ، مشددًا على ان الواجب الديني والوطني والأخلاقي يقتضي إيقاف الحرب.
وأكد رئيس حزب الامة في رسالته الاسبوعية ضرورة إيقاف الحرب التي تشهدها السودان منذ أكثر من أحد عشر شهرًا ، مشددًا على انها تسببت في خسائر بشرية ومادية هائلة وتهدد الوحدة الوطنية للسودان وشعبه.
وشدد على ان طريق السلام هو الاصلح لحماية المواطنين والحفاظ على وحدة الوطن، وحث برمة الاطراف المتحاربة على التوقف عن انتهاكات حقوق الانسان وتجنب قصف المدن والممتلكات العامة والخاصة، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عن الإنتهاكات.
وقال ناصر أن القوات المسلحة السودانية يجب أن تظل مؤسسة وطنية تحمي الوطن والمواطن، وعليها عدم الانجرار إلى الشأن السياسي وتجنب الإستقطاب السياسي الذي يؤثر على حياديتها ومهنيتها، وطالب بعدم استخدام الخطابات الحربية التي تستهدف تحقيق مكاسب شخصية على حساب مصلحة الوطن وقواته المسلحة.
وناشد قيادة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بالاستماع إلى صوت العقل والحكمة، وتقديم التنازلات من أجل تحقيق السلام وإنهاء الحرب ومعالجة آثارها الكارثية. وقال انه يقدر الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لدعم الشعب السوداني، وطالب بمزيد من الدعم للتخفيف من معاناتهم.