Uncategorized

رحيل الكاتب والمحامي والشاعر والسياسي السوداني كمال الجزولي عن عمر ناهز 76 عامًا

القاهرة - مشاوير

خطف الموت الكاتب والمحامي والسياسي كمال الجزولي عن عُمر يناهز الـ76 عامًا اثر علة لم تُمهله طويلًا بالعاصمة المصرية القاهرة. عرفناه حقوقيًا ظل يُدافع عن المظلومِيّن في ظل حكومة الإنقاذ الغاشمة. وكان له إسهامات شعرية مطبوعة بعنوان ” القصيدة الجبلية” و” عز الريح خلف بوابة صدِئة ” و ” أمدرمان تأتي في قطار الثامنة ” و ” طبلان وإحدى وعشرون طلقة “. كما أسهم الراحل سياسيًا عبر كتابة عدد من البحوث من ضمنها ” كتاب الروزنامة ” ذائعة الصيت. كما كتب ” الحقيقة في دارفور “. وكان كمال الجزولي كاتبا بارزا له إسهامات شتى في الصُحف السودانية بكتابة ” الروزنامة ” التي يُعبر فيها عما يدور في السودان. وكان كمال الجزولي شخصية أدبية مُثقفة جمعته علاقات مع أهل الثقافة والأدب والسياسة.

لقد أدى كمال الجزولي رسالته الإنسانية والفكرية على أحسن وجه. كان كاتبًا وسياسيًا ومحاميًا يحتذى به في تأدية رسالته الفكرية والثقافية . فكان على درجة عالية من المعرفة والإدراك والوعي الثاقب بقضايا السودان السياسية . ان جميع الذين يعرفون كمال الجزولي الكاتب والسياسي والمحامي عن كُثب وهم كثيرون جدًا من مختلف القرى ومُدن البلاد ، يعترفون ويشهدون لهُ بجميع المآثر والصفات والمِيزات المثالية الحميدة كالمثل والمبادئ والأخلاق والرأي الصائب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى