رسمت غرفة طوارئ الدمازين بولاية النيل الأزرق صورة قاتمة للإوضاع الإنسانية والاحتياجات المتزايدة جراء تزايد إعداد النازحين في مراكز الإيواء.
وقالت لجان مقاومة الدمازين ان المدينة بها ثلاث مراكز إيواء تضم مالايقل عن (700) نازح أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأشارت غرفة طوارئ الدمازين إلى الأوضاع المعيشية السيئة التي يعيشها النازحين في ظل إنعدام الطعام والعلاج وأغطية تُقيهم من لسعات البرد. وأوضحت اللجنة ان الوضع المعيشي سيئ للغاية للمرضى وكبار السن والاطفال الذين هم في حاجة للرعاية الطبية. وطالبت مقاومة الدمازين المنظمات الإنسانية العاملة في الحقل الإنساني بالتدخل العاجل لإغاثة الأسر التي نزحت إلى المدينة.
