إحتضنت العاصمة الاثيوبية أديس أبابا اليوم إفتتاح الدورة العادية السابعة والثلاثون لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي بمشاركة واسعة لقادة دول الاتحاد الافريقي.
ورغم ان القارة الافريقية تُعيش اوضاعًا إستثنائية تتمثل في الانقلابات العسكرية ، وعدم الاستقرار السياسي الا ان الدورة الحالية ركزت بشكل كبير على مشاكل التعليم في القارة الافريقية.
واستهل رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسي فكي ان السودان والصومال لايزالان عرضة للتهديدات الافريقية. مشيرًا إلى ان الوضع في القارة الافريقية لايزال يِثير القلق وان التوترات في شرق جمهورية الكنغو الديمقراطية وعدم الاستقرار السياسي في ليبيا والخطر الارهابي في منطقة الساحل يُشكل تهديدات للقرن الافريقي.
وقد سجلت ست دول أعضاء غيابًا عن القمة العادية السابعة والثلاثون بسبب تعليق عضويتها بسبب الانقلابات من بينها السودان ، والكنغو الديمقواطية ، الغابون ، النيجر ، وبوركينا فاسو.