معارك ضارية بين طرفي القتال في بحري ..و الجيش ينسحب بشكل مفاجئ من المنطقة

شهدت منطقة بحري اليوم (الجمعة) معارك عنيفة بين الجيش وقوات «الدعم السريع» استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة ودارت المواجهات في الشوارع ووسط الأحياء المأهولة بالسكان.

وقالت مصادر محلية ان الجيش شن هجوماً عنيفاً ناحية كوبري الحلفايا من محورين تصدت له قوات الدعم السريع التي ردت بالمدفعية في محيط كزبري الحلفايا من الناحية الغريبة واحياء ام درمان.

وأفادت المصادر ان سماء مدينة الخرطوم بحري كساها اللون الأسود جراء الدخان الذي تصاعد لقرب جسر الحلفايا من ناحية مدينة بحري التي هاجمها الجيش صباحاً .

في السياق ، نفذ الطيران الحربي التابع للجيش غارات جوية مكثفة على تمركزات الدعم السريع قرب الجسر وفي محيط سلاح الإشارة. كما تبادل الطرفان القصف المدفعي العنيف من مدينتي بحري وأم درمان.

ووفق الشهود تنتشر الدعم السريع باعداد كبيرة في بحري بعد دخول قوة إضافية في المنطقة ، وسط أنباء عن تراجع الجيش من كوبري الحلفايا وسلاح الأسلحة ، مؤكدين وقوع خسائر بشرية كبيرة وسط الجيش ، وفي العتاد العسكري. فيما افاد الناشط محمد خليفة صدور أوامر للجيش بالانسحاب.

وأعلن الجيش في تعميم صحفي اليوم انه نفذ عملية نوعية ناجحة في منطقة بحري والحلفايا أدت الى تدمير عدد من مركبات العدو وخلّفت العديد من الهلكى من قادة وعناصر مليشيا آل دقلو الإرهابية ، كما أكد الوصول الى عمق العدو في منطقة بحري والحلفايا. مؤكداً أن العمليات العسكرية خلفت سبعة قتلى في صفوفة.

بالتزامن ؛ نفت قوات«الدعم السريع» في بيان دخول قوات الجيش مدينة بحري ، واصفةً الأمر بمحاولة تسلل للجيش إلى مدينة بحري وانها ألحقت بهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. مؤكدة انها اسقطت طائرة من طراز«أبابيل» في مدينة الخرطوم بحري.

في السياق ، قالت تنسيقية مقاومة لجان مقاومة كرري ان اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش وقوات«الدعم السريع» استخدم فيها الطرفان كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة شرق كوبري الحلفايا.

وأكدت سقوط عدد من الدانات والمقذوفات على أحياء الثورات بأم درمان ، مشيرةً إلى سقوط اربع دانات في الثورة الحارة الـ29 لم تخلف قتلى. ويحاول الجيش التقدم لفك الحصار عن سلاح الإشارة لتحرير مدينة الخرطوم.