أخبار

معارك عنيفة في الفاشر .. «الجيش» يعلن مقتل اثنين من قادة الدعم السريع ومئات من «المرتزقة»  

الفاشر - مشاوير

تشهد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور معارك كبيرة منذ صباح اليوم بين الجيش والحركات المسلحة ضد قوات الدعم السريع التي شنت هجوماً على المدينة من عدة محاور.

ومنذ مايو الماضي اطلقت قوات الدعم السريع عملية عسكرية كبيرة للسيطرة على مدينة الفاشر في إقليم دارفور بعدما سيطرت على 4 حاميات عسكرية من اصل 5 في إقليم دارفور.

وقالت قيادة الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش بالفاشر إن «قواتهم تتقدم بثبات ، محققةً انتصارات عظيمة ، مشيرةً إلى ان الشوارع بالمدينة مليئة بخسائر فادحة في الأرواح والعتاد للمتمردين ، وإنهم استولوا على عدد كبير من السيارات القتالية التابعة للعدو».

وأكدت القيادة مقتل اثنين من قادة المليشيا ومئات القتلى مما اسمتها«المرتزقة» في الفاشر ،إلى جانب تدمير مركبات وعتاد حربي لـ«الدعم السريع».

 

في ذات السياق ، قالت القوة المشتركة ، السبت «نطمئن جميع المهمومين على أمر الفاشر بان قواتكم المسلحة السودانية والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح وكل أبطال وكنداكات وميارم الفاشر تقود معركة عنيفة منذ الساعة الخامسة صباحاُ وحتى الآن في كل المحاور».

 

وأكدت أن «قواتهم تتقدم بثبات لدحر مليشيا الدعم السريع » .. مشيرةً الى تكبد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

 

ووصلت قوات الدعم السريع اطراف السوق الكبير ، وسوق حجر قدو شرق ولفة«تقروا» الشهيرة جنوبي المدينة، بينما لاتزال المعارك مستمرة مع انخفاض في وتيرتها بعد تدخل الطيران الحربي الذي استهدف تجمعات قوات الدعم السريع محاولاً منعها من الوصول إلى قيادة الفرقة السادسة مشاة.

 

من جهة أخرى ، أعلنت لجان مقاومة الفاشر اليوم انتهاء معارك الفاشر وطرد المعتدين ، مشيرةً إلى ان قوات الدعم السريع اعتقلت عدداً من المواطنين بدوافع عنصرية في مدينة «كبكابية» من بينهم القيادي بالإدارة الأهلية لقبيلة الفور صديق أحمد طه.

ونوهت إلى أن انقطاع شبكات الاتصالات حال دون إجراء إحصائية كاملة عن عدد القتلى والجرحى.

وأمس الجمعة ، قُتل ثلاثة اشخاص وجُرح آخرون في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع استهدف سوق الفاشر الكبير وغالبية الاحياء الشرقية والشمالية ما أوقع عدداً كبيراً من الضحايا وتدمير منازل المواطنين.

واسفرت الأعمال القتالية المستمرة في مدينة الفاشر عن موجة نزوح جديدة إلى المناطق الآمنة في جبل مرة خاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى