«مناوي» يعلن الاستنفار في الفاشر .. وواشنطن تُقيد اثنين من قادة«الدعم السريع» وتهدد بمزيد من العقوبات

أعلن حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي الاستنفار العام في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بعد تلقيه معلومات تفيد بنية قوات«الدعم السريع» اجتياح المدينة.

وتشهد مدينة الفاشر اشتباكات عنيفة من حين لآخر بين القوات المسلحة والقوى المشتركة لحركات الكفاح المسلح ضد قوات«الدعم السريع» ، أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى وسط المدنيين ، إضافة إلى سوء الأوضاع المعيشية.

وقال مناوي : «ان ماتقوم به الدعم السريع في مدينة الفاشر من قصف على المواقع المدنية مع سبق الإصرار وقفل الطرق الرئيسية إليها ومنع دخول الإغاثة والمواد الضرورية بما في ذلك الدواء يكفي لأن تكون ميليشيا مجرمة».

في السياق ، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها فرض عقوبات على اثنين من قادة قوات«الدعم السريع» الميدانيين ؛ وهما عثمان محمد حميد محمد الشهير بـ«عثمان عمليات» وعلي يعقوب جبريل لقيادتهما المعارك العسكرية في الفاشر.

وهددت الخارجية الامريكية بمواصلة استخدام سلاح العقوبات ضد كل من يسعى لـ«استمرار الصراع في السودان»

من جانبها ، كشفت منظمة«أطباء بلاحدود» عن وفاة 56 شخصاً وجرح 400 آخرين منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة بين الجيش وقوات«الدعم السريع» بالفاشر.

في موازاةٍ ذلك ، قدم رئيس الجبهة الثورية الهادى إدريس مقترحاً ًللمبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيريللو خلال لقاء جمعهما بالعاصمة اليوغندية كمبالا.

وطالب الهادى إدريس بحسب – المقترح هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أيام في الفاشر لفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من مناطق الاشتباك إلى خارج المدينة مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين.