أدانت نقابة الصحفيين السودانيين إتهامات وصفتها بـ«الخطيرة» ضد الصحفي شهدي نادر مراسل قناتي العربية والحدث. واوضحت النقابة ان رواد موقع التواصل الاجتماعي تداولوا منشورًا يزعم ان “شهدي نادر يعمل على نقل إحداثيات لقصف المواقع الذي يقوم بالتصوير فيها وان الامر تكرر عدة مرات”.
ووصفت نقابة الصحفيين المنشور المتداول بانه يحمل إشارات خبيثة بسبب وجود رابط خفي بين التغطيات الصحفية والاعلامية للصحفي شهدي نادر والقصف المدفعي الكثيف الذي يستهدف تلك الجهات.ورفض البيان اتهام الصحفيين او تهديدهم او ترويعهم ووصفتها في بيان بـ«المقيتة».
وقالت النقابة: «إن الصحفيين والصحفيات بالسودان يؤدون واجبهم المهني في ظروف بالغة التعقيد وسط النيران المتقاطعة للطرفين المتحاربين، معرضين حياتهم وممتلكاتهم للخطر لتقديم خدمة إعلامية متميزة».
وطالبت كافة الجهات الصحفية والإعلامية بتوفير كل أشكال الحماية للصحفيين والصحفيات أثناء أداء واجبهم المهني، ودعت الصحفيين والصحفيات لاتباع إجراءات السلامة، وشددت أن حماية أنفسهم واجب مقدم على نقل الأحداث تحت كل الظروف.
وحذرت الجهات التي وصفها بـ«غير المسؤولة» التي تكيل الاتهامات للصحفيين والصحفيات منذ اندلاع الحرب في السودان من العواقب الخطيرة لاتهاماتها. وأكدت أن هذه التصرفات لن تمر دون محاسبة. واوضحت أن: «الصحفيون في السودان يواجهون تحديات كبيرة في ظروف بالغة التعقيد، ويتعرضون لانتهاكات خطيرة أثناء الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، كما قتل بعضهم وتعرضوا للاعتقالات والملاحقات، وفقد آخرون مصدر رزقهم بتوقف جميع الصحف ومعظم القنوات المحلية منذ اندلاع المواجهات».