قال محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة السابق أن التجهيز لإحداث اضطرابات في شرق البلاد بدأ بحديث مدير سابق لجهاز الأمن عمل بولاية كسلا، وهو مدرك تماما لخطورة هذا الحديث و ما يترتب عليه، لذلك يعد ما قاله محسوباً بدقة، وهو رسائل في بريد عدة جهات أولها المجموعة العسكرية الموجودة في شرق السودان إذا ذهبت في طريق الحل السياسي ورفضت استمرار الحرب.
وندد ود الفكي باستخدام أجهزة الإذاعة والتلفزيون التي يشرف عليها بصورة مباشرة ضباط من جهاز الأمن وفلول النظام المباد، مؤكدا أن القيادة العسكرية والاعلامية لم تستطع انتزاعهم من مقاعدهم ، حتى بعد تحويلهم لهذه الأجهزة الحساسة لحلبة سيرك ، تستضيف شخصيات وهمية وحقيقية لتطلق مثل هذه الأحاديث التي تهدد الأمن القومي وتماسك البلاد بصورة مباشرة.
ووجه رسالة إلى أهل شرق السودان قائلا: “لا تكونوا وقوداً لهذه الفتنة المرسومة بدقة من أجل جر الإقليم للحرب بعد أن عصمه الله وجعله قبلة لكل أبناء السودان. ولنتكاتف جميعا من أجل أن يحل السلام في كل ربوع بلادنا الحبيبة”.