قال وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن بمناسبة استقلال السودان ان الولايات المتحدة الامريكية لازالت تفكر في سبيل انهاء المعاناة المستمرة للشعب السوداني بسبب الصراع الذي اندلع في منتصف ابريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وكشف بلينكن، في بيان اصدرته الخارجية الأمريكية اليوم (الاثنين)، ان الصراع ادى إلى ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية والتطهير العرقي اضافة الى انعدام الامن الغذائي والنزوح على نطاق واسع وانهيار المراكز.
واشار وزير الخارجية الامريكي الى انهيار نظام الرعاية الصحية في السودان وتعميق الانقسامات على اسس عرقية وقبلية بشكل خطير. وذكر انه قبل عام رحبت الولايات المتحدة الامريكية بالعملية السياسية رفقة الشعب السوداني من اجل ان تتمكن القوى المدنية من استعادة انتقاله الديمقراطي. لكن بسبب الحرب دخل السودان في اكبر ازمة نزوح في العالم بسبب الاطراف المتحاربة.
واضاف وزير الخارجية الامريكي ان الاقتصاد والبنية التحتية في السودان انهارت بسبب الحرب. وكشف عن تعرض العديد من النساء والفتيات للاغتصاب وبعضهن يعشن في حالة من الرعب بسبب العنف الجنسي.
ودعا بلينكن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع إنهاء هذه الحرب الوحشية واعادة مطالب الشعب السوداني للحكم المدني.
واكد وزير الخارجية ان الولايات المتحدة الامريكية تقف من الشعب السوداني حتي يتمكن تحقيق تطلعاته المتمثل في السلام والامن والازدهار الذي يستحقه.