ياسر العطا: الجيش لن يسلم السلطة للمدنيين إلا بعد إجراء إنتخابات
أم درمان - مشاوير
رهن مساعد قائد الجيش السوداني ياسر العطا تسليم الجيش السلطة للمدنيين بعد إجراء إنتخابات عامة في البلاد.
وقال ياسر العطا خلال خطاب إلقاه في قاعدة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان بحضور قادة تنسيقية القوى الوطنية اليوم (السبت) أن «الجيش لن يسلم السلطة إلى قوى سياسية مدنية دون إنتخابات ، اما فترة الإنتقال فإن رأس الدولة فيها سيكون قائد القوات المسلحة».
وتوعد العطا بمحاسبة أي عميل وخائن داعم «لمليشيا» الجنجويد، مشددًا على ان الشعب السوداني كله يدافع عن عرضه.
وقال العطا إن هناك من يتحدث عن تيار اسلامي، وكتائب البراء، معنا ايضا غاضبون وغيرها، وليس لدينا صلاحية لسحب الجنسية من الكيزان او منعهم من الدفاع عن اعراضهم. وأشار إلى أن ممارسات «الدعم السريع» منذ العام 2016 هدفها السيطرة على مؤسسات الدولة بما في ذلك الشرطة والأمن والقضاء والبنك المركزي ووزارة المالية بالتزامن مع الارتقاء بقواتها عسكريًا من أجل ابتلاع الدولة.
واضاف: «هدف الدعم السريع تأسيس دولة عربية في دارفور إذا استعصى عليها السيطرة على السودان، ومن ثم التوسيع إلى كردفان بتطهير النوبة وطردهم إلى جنوب السودان».
وأفاد مساعد القائد العام للقوات المسلحة بأن القوات التي تحاصر ولاية الجزيرة الآن، ستتجه بعد العمليات القادمة إلى ولاية النيل الأبيض ومن ثم إلى مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان على أن تتجمع مع القوات التي تصلها من أم درمان لتأسيس قاعدة عملياتية في كردفان وأخرى في الفاشر بولاية شمال دارفور.
وكشف العطا عن مشاركة 12 كتيبة من المقاومة الشعبية المسلحة تقاتل قوات «الدعم السريع» في أم درمان من مختلف القوى السياسية، ولا نمنع حق حرمان أي شخص من القتال.