لم تُستكمل مباراة كوريوم بور أحد أندية الدرجة الأولى، ونادي الجاموس بطل الدوري الممتاز، في نصف نهائي كأس جنوب السودان.
المباراة جرت أحداثها عصر اليوم بملعب جوبا الوطني، وأدارها الحكم السوداني الأمين الهادي المعروف بـ”دياتا”.
وتعود تفاصيل الأحداث، بأن دياتا قد أشهر خمس بطاقات حمراء ضد فريق كوريوم بور، الأولى جاءت من مخالفة إرتكبها آخر مدافع الفريق كوريوم مع مهاجم الجاموس أحتسبها ضربة جزاء صحيحة وبطاقة حمراء مباشر للمدافع.
ليقوم حارس المرمى برمي الكرة في وجه الحكم كردة فعل، لكن أشهر له البطاقة الحمراء مباشرة دون أي تردد.
أما البطاقة الثالثة جاءت بعد تنفيذ ضربة جزاء فريق جاموس، قام اللاعب بقميص رقم 9 بفريق بور بإرتكاب مخالفة نال على إثرها بطاقة صفراء، لكن بعد مرور دقيقتين عاد نفس اللاعب وإرتكب مخالفة مشابهة لها ليشهر له الحكم السوداني البطاقة الصفراء الثانية ثم الحمراء مباشرةً، وعليها إنتهى الشوط الأول.
استمر مسلسل المخالفات في الشوط الثاني، بالبطاقة الرابعة ثم الخامسة، لتتوقف المباراة، ويغادر الحكم أرضية الملعب دون أن يطلق الصافرة النهائية وترك اللاعبين في داخل الملعب، ثم عاد بعد خمسة عشر دقيقة، ليطالب مراقب المباراة من اللاعبين بمغادرة الملعب، دون أن تُستكمل المباراة.
هذه القرارات أثارت ردور أفعال كثيرة في الشارع الرياضي بجنوب السودان، عن مصيرها ومصير نتيجتها.
وطرح موقع SSD On TIME سؤالاً للجمهور كالآتي:
كل قرارات الحكم بخصوص البطاقات الحمراء كانت صحيحة 100٪، حتى البطاقة الحمراء الخامسة.. لكن ماهو رأيكم في تصرف الحكم بمغادرة الملعب دون الصافرة النهائية؟
وماهو حكم القانون في هذه الحالة النادرة؟
وماهي القرارات الإدارية التي نتوقع في أحداث هذه المباراة؟
هل إعادة المباراة عند نقطة الإيقاف من أجل الصافرة النهائية؟ أم يعتبر الجاموس فائز 2-0 حسب نتيجة المباراة في هذه الحالة؟
وفي من جانبها استطلعت “مشاوير” الحكم السوداني الدولي عمر حامد والذي أجاب: “تعليق المباراة لا يحتاج إلى صافرة، الحكم يقوم بتعليق المباراة ورفع تقريره إلى اللجنة المنظمة”.
وأضاف: “هو تعليق ليس إنهاء، هناك فرق بين الأثنين، والحكم علّق المباراة فقط إلى حين إشعار آخر”.
وإختتم: “المباراة أصبحت غير شرعية لأن عدد اللاعبين أقل من سبعة لاعبين، وهو أقل عدد يسمح به قانون اللعبة”.