حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” من أن نحو 3 ملايين طفل دون سن الخامسة في السودان معرضون لخطر الإصابة بالأمراض الوبائية، كالحصبة والملاريا والكوليرا والالتهاب الرئوي والإسهال.
وفي منشور على صفحتها في مناسبة اليوم العالمي للملاريا، الـ25 من أبريل الجاري، أشارت المنظمة إلى أن شريحة الأطفال تمثل نسبة 22.3 في المئة من حالات الإصابة و16 في المئة من الوفيات بالملاريا في السودان، وأن النازحين يفتقرون إلى خدمات الوقاية من الملاريا أو علاجها، أو لا يحصلون عليها على الإطلاق، منوهاً إلى تزايد خطر الإصابة بالملاريا مع اقتراب موسم الأمطار بين مايو وأكتوبر.
المنظمة توقعت أن يكون الإبلاغ عن حالات الإصابة والوفيات أقل بكثير من الواقع بسبب استمرار الصراع وصعوبات الاتصال والإبلاغ.
وأوضح المنشور أن أقل من 25 في المئة من المرافق الصحية في السودان، في المناطق الأكثر تضرراً، لا تزال تعمل، وأن ملايين الأشخاص نزحوا من أماكنهم ويعيش أكثرهم في مخيمات ومستوطنات مكتظة مع إمكانية محدودة للحصول على المياه النظيفة والآمنة وخدمات الصرف الصحي الجيد والرعاية الصحية الأساسية
وقال ممثل المنظمة في السودان، شيلدون يت، إن الأطفال في أفضل الظروف معرضون للخطر في حال الإصابة بالملاريا، ومع انهيار الخدمات الصحية في البلاد أصبح الوضع كارثياً، مطالباً بالاستثمار في معالجة تفشي الأمراض وإعادة بناء الخدمات الصحية في السودان.