كرة القدم معروف بأنها لعبة الأخطاء.. ومن الطبيعي جداً ان تقع الإدارات والأجهزة الفنية واللاعبين في أخطاء.
البعض حاول للأسف الشديد إستغلال خطأ اشراك الهلال 6 أجانب في مباراة لكصر الطبيعي جدا.. وتحميله اكثر مما يحتمل.
زعموا أن الهلال بكل تاريخه ومكانته متواطئ مع النادي الموريتاني لتفادي الهبوط.. أي والله وللأسف هناك من يدعى الهلالية صدقهم (وعام على عومهم).
سؤال بسيط جداً لكل هؤلاء يكفي لإدراك الجرم الكبير الذي وقعوا فيه.
هل يمكن ان يضحي نادي بقامة الهلال عن مكانته الكبيرة.. وإداري مثل عبدالمهيمن بسمعته الضخمة كأشطر مدير كرة فقط من اجل (مجاملة) نادي موريتاني مهما كان؟ وماهي الفائدة التي يجنيها بالمقابل؟
للهلالاب الذين خاضوا في (حادثة الإفك) هذه نذكرهم بانهم ينتمون لنادي أسمه نادي الهلال (للتربية).. ولا نزيد.
أما للوصيفاب الذين يحاولون وهماً النيل من الهلال بأي صورة من الصور فنقول (ألعبوا غيرها) وحاولوا طعن الهلال في شئ إلا الأخلاق.. وعليكم ان تتذكروا جيداً حادثة حناش.
صحفي رياضي سوداني