تحية إكبار وتقدير ابعثها اليوم للأستاذ أحمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم وانت تقوم بعملك منذ اندلاع الحرب في البلاد ولم تتزحزح من الولاية قيد انملة بل كنت شعلة من النشاط تتفقد جميع قطاعات المجتمع من امدرمان الى بحري ومن ثم الخرطوم وانت تعمل بدرجة رئيس وزراء حقيقة والله وليس رياء، جمعت أطراف المؤسسات وحتي التي بعثرت مكاتبها وخربت مقاعد جلوسها لم تقف موقف المتفرج وحتي يسير دولاب العمل في الولاية اجتمعتم في مقرها متوسدين الأرض وامامكم توصيات العمل والذي كان معظمه ميداني ونحن من علي البعد وعبر الأسافير ظللنا نتابع والي الخرطوم وهو يتجول لإعادة الأسواق الى العمل وكان آخر الجولات في السوق الشعبي الخرطوم وأهمية افتتاحه قبل حلول عيد الاضحي المبارك بعد أن عادت الأسر ولو جذئيا علي الخرطوم تحديدا
نتمنى من سعادة الوالي ان يعمل وأركان حربة في إعادة التيار الكهربائي للخرطوم بعد أن لاحت البشريات بعودة المياه بعد مشاهدتنا لي فيديو يوضح عودتها من محطة المياه بمحطة ٧ التي تقع ما بين مناطق الصحافه وامتداد الدرجة الثالثة والامتداد يا سيادة الوالي تحتاج لكامل عنايتكم لأجل عودة الحياه فيها بعد أن هجر سكانها بسبب الحرب كل المناطق المجاوره لها وكل السودان عاني من ويلات الحرب لكن الامتداد تحديدا تعتبر وطن صغير في قلب الولاية نتمني أن تجعله ينبض بالحياة والامتداد هو الأقرب جغرافيا للسوق الشعبي وهذا السوق لن تدب فيه الحياة الا بعودة أهالي منطقة الامتداد المنتشرين في الولايات الأمنه وخارج السودان وحتي يطمئن قلبهم نرجو ان تعيد التيار الكهربائي للامتداد ذلكم الحي المتفرد في كافة المجالات الطب والهندسة والقانون والإعلام والكهرباء عندنا مهندسون يسدون قرص الشمس وعلي استعداد لمعالجة كل ما خرب في المحطات الكهربائية الاعمدة والسلوك نعم العمل يحتاج لمجهودات كبيرة ولكن أبناء الامتداد بالداخل والخارج جاهزون لنفرة إعادة التيار الكهربائي للامتداد قلب الخرطوم والسودان النابض.
تابعت باهتمام زيارتكم للامتداد عبر تلفزيون السودان واهتمامكم المتعاظم لإعادة الخدمات الصحية وكيف تجاوب شباب الامتداد الذين قاموا بعمل نفرة في مركز صحي سمير الي أن عاد للخدمة من جديد كل ذلك بعزيمة واصرار من شبابنا الراكزين منذ بداية الحرب والي الان صامدون رغم ان تبعات الحرب انهكتهم وظهر ذلك جليا في أشكالهم واجسامهم النحيله والتي ما زالت تعتمد علي التكايات الا ان عودة الكهرباء تمثل الكثير لهم ولمن هم في الولايات وخارج السودان مني عينهم العودة الي الديار حتي لو كانت مجرد جدران والامتداد تظل الام الرؤوم رغم انو الناس فقدو اعزاء لهم في فترة الحرب وان شاء الله لا تفقدو عزيز لديكم في المستقبل.
سيادة الوالي عودة الكهرباء بالتأكيد تحتاج لعمل شاق وكبير لكن كلنا ثقة في والينا الهمام القادر علي تطويع المستحيل والله من وراء القصد وهو يهدي الي السبيل.
آخر حرف
والي الخرطوم… بدرجة رئيس وزراء