كشفت وزارة الطاقة والنفط عن خطة لتوسعة خطوط أنابيب نقل المواد البترولية من 3 آلاف طن إلى 9 آلاف طن يومياً.
مشيرة إلى صيانة مستودعات هيا والجيلي ومدني وإعادة تشغيل مصفاة الجيلي للبترول في أقرب وقت ، لتغطية حاجة البلاد اليومية من المواد البترولية البالغة 10 آلاف طن يومياً.
وأفاد ممثل وزير الطاقة محمد صالح، في لقاء تفاكري، أن المشروعات التي يجري العمل عليها ستوفر المواد البترولية في ولايتي النيل الأبيض والجزيرة.
وقبل أيام بعث وزير النفط السوداني المكلف محي الدين نعيم محمد سعيد، خطاباً إلى نظيره الجنوب سوداني دينق لوال، أكد فيها أن الهجمات المستمرة في السودان أدت إلى خسائر جسيمة في اقتصاد البلدين وللمستثمرين الأجانب.
يأتي ذلك عقب هجمات متكررة نُسبت إلى قوات الدعم السريع على البنية التحتية النفطية.
وأرجعت الخرطوم القرار وفقاً لمصادر صحافية إلى هجمات بطائرات مسيّرة نفذتها قوات الدعم السريع ومن وصفتهم بـ “داعميها” ضد منشآت مدنية.
وأكدت السلطات أن الهجمات طالت منشآت نفطية وأثرت بشكل مباشر على قدرة البلاد في إدارة عمليات التصدير.
