حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” من تدهور خطر في الخدمات الصحية بمدينة أم درمان إثر انقطاع تام للتيار الكهربائي.
وأوضحت المنظمة في بيان أن مستشفيي “النو” و”البلك” التابعين لوزارة الصحة تأثرا، بصورة مباشرة بانقطاع الكهرباء ويعانيان نقصاً حاداً في الأوكسجين والمياه، مما أدى إلى تعطيل الرعاية الصحية على مختلف مستوياتها.
وتابع البيان أن مستشفى “النو” بات هو الرئيس في المنطقة، ويستقبل حالات مرضية من مدن العاصمة الثلاث، أم درمان وبحري والخرطوم.
ولفتت المنظمة إلى أنها تضطر إلى نقل المياه عبر الشاحنات إلى منطقة البلك واستجلاب الأوكسجين من مدينة عطبرة بولاية نهر النيل وسط شح متزايد في الموارد.
ودانت المنظمة الهجمات على البنية التحتية المدنية مطالبة بوقفها فوراً لتعريضها حياة المدنيين للخطر وانتهاكها القانون الدولي الإنساني.