خاطب رئيس الهيئة القيادية للتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، عبدالله حمدوك الجلسة الختامية لمؤتمر السلم ورتق النسيج الاجتماعي الذي نظمته لجنة السلم بالتحالف اليوم (الأربعاء) بالعاصمة اليوغندية كمبالا.
وأكد حمدوك في كلمته الإلتزام بكل القرارت والتوصيات الصادرة عن المؤتمر، وعلى رأسها إنشاء مركز وطني لمحاربة خطاب الكراهية وتعزيز التعايش السلمي كجهة مستقلة لرصد الانتهاكات وغيرها من التوصيات.
وقدم حمدوك شكره لدولة يوغندا شعباً ورئيساً وحكومة لكرم استضافتهم للسودانيين بعد الحرب.
ووجه رسائل للإدارات الأهلية لاستكمال جهودهم في الأعراف والتقاليد للحفاظ على التعايش، وأخرى للطرق الصوفية بتعزيز وتعميق التسامح الموروث منذ قرون، والثالثة للشباب بالحفاظ على الثورة والسودان وعدم الاستجابة لخطاب الكراهية والتقسيم.
ودعا طرفي الحرب للاستجابة لصوت الحكمة ووقف معاناة الشعب السوداني.
وأضاف : “تكفي معاناة شعبنا ودمار وطننا ولم يعد لدينا وقت للمناورات”.
وأشاد حمدوك بالمشاركة الكبيرة للنساء ضمن حضور المؤتمر بوصفه أحد الأهداف الأساسية التي تعمل القوى المدنية والديمقراطية لضمانها بالالتزام بتمثيلهن بما يعادل 40 في المئة وصولاً للنسبة الادق وهي خمسين في المائة.