جوازك إلى العالم.. تأشيرة دخول إلى قلوب السودانيين

مشاوير - تقرير - محمد فضل الله خليل 

شهدت فعالية “جوازك إلى العالم” التي تنظمها الهيئة العامة للترفيه في مدينة جدة، حضوراً جماهيرياً في أيام الإحتفاء بالثقافة السودانية، لمتابعة الفعاليات والأنشطة التفاعلية التي أسهمت في تعزيز مفاهيم التواصل الحضاري بين الشعب السوداني وشعوب العالم الآخر.

وخُصصت أماكن خاصة لعرض المكونات الثقافة السودانية مثل الأزياء والإكسسوارات التقليدية، والحرف اليدوية في تجربة متكاملة عكست تصميم بصري موحد وهوية فنية مستوحاة من الزخارف الشعبية لكل منطقة جغرافية سودانية، والأنماط النسيجية، والعناصر الطبيعية، إضافة إلى الأسواق المفتوحة التي حوت كل المنتوج الغذائي السوداني الخالص. مشاوير إستطلعت عدداً من الزائرين عن الفعالية وأدناه كانت إجاباتهم:

 

 

مدرسة حياة وتاريخ مُتجذرة

سعد الحارث مواطني سعودي أتى إلى الحفل المسائي، مشاركاً لأصدقائه من السودان ويقول لـ”مشاوير”: لقد أتيت إلى هنا من أجل التعرف أكثر على هذا الشعب الجميل، لدي الكثير من المعارف من السودان”. 

وأضاف: “السودان ليس وطناً عادياً، بل مدرسة حياة، وتاريخ مُنجذر في أرضه وإنسانه، وشبابه رغم الزحام والغبار ما زالوا يحملون النور في عيونهم”.

وإختتم: “محبتي لكم دائماً، ودعواتي لا تنقطع أن أراكم بخير في وطن معافى ومستقر”.

 

شعب بلا منافس 

وفي المقابل يقول عبد العزيز الشمري لـ”مشاوير”: الشعب السوداني رمز للعزه والشموخ، عاشرت سودانيين كثر ولم أرى واحد فيهم يوم من الأيام يتسول أو يطلب حاجه من الآخرين، ناهيك عن طيبتهم وصدقهم وأمانتهم”.

وإختتم:” هم أطيب شعب في العالم بلا منافس”

 

 

من السعودية هنا الخرطوم 

أما عبد الله بن مرشد الذي يعمل صحفياً يقول: علاقة المحبة بين السعوديين والسودانيين متأصلة في الجذور والتاريخ، بارك الله فيكم أينما حللتم”.

وأضاف: “من السعودية هنا كانت الخرطوم وكان السودان حاضراً الليلة، هنا أكثر جالية مسالمة في المملكة، أخلاقهم 99 وطيبتهم 100 ونيتهم الصافية 100 وضررهم يساوي صفر، شعب بهذا الجمال يستحق أن يعيش في سلام.

 

 

ملامح سلام قبل الكلام 

بينما يقول عماد النمر يقول: “السوداني بطبعه طيب، صافي، يحمل السلام في ملامحه قبل كلماته”.

وأضاف: “من عاشركم عرف أن الطيبة وطن، وأن النقاء له لهجة سودانية خالصة، لكم في القلب محبة، وفي الدعاء سلام دائم”.

 

 

الليلة بالليل 

ولم تُخفي هياء الغفيلي، مدونه وناشطة في الميديا، استيائها، من عدم مصادفتها حفل الفنان شكر الله عز الدين على خشبة المسرح، وقالت لـ”مشاوير”: لقد حضرت خصيصاً من أجل مصادفة الفنان شكر الله من أجل طلب الإستماع إلى أغنية الليلة بالليل، أول مرة سمعتها عند الفنان بلقيس، ولاحقاً عرفت أنها سودانية، ولما عملت أن صاحبها سيُشارك في الحفل الليلة ألغيت كل شيء من أجل الإستماع لها من فنانها الأصلي”.

وإختتم: “يبدو أن حظي عاثر الليلة، ولكني سعيدة بين هذا الجمع، ليس لدي صديقات سودانيات، ولكن كل ما أعرفه أن كل ماهو سوداني جميل، شخصاً أو فعلاً أو حتى قولاً”.

Exit mobile version