يستمر تفشي الكوليرا في السودان في الانتشار بسرعة، والكوليرا هي عدوى معوية حادة تنشأ بسبب تناول طعام أو ماء ملوثان ببكتيريا الضمة الكوليرية (Vibrio Cholerae)، ويمكن أن تنتقل عن طريق المياه أو الطعام الملوث، و تنتشر بسرعة في المناطق ذات الوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الصحية. إذا تركت دون علاج ، يمكن أن يكون المرض مميتًا في غضون ساعات فقط من الإصابة لأنه يمكن أن يسبب الجفاف الشديد.
الأعراض
وبحسب منظمة اليونسيف أن أعراض الكوليرا هي: إسهال مائي حاد غزير غالباً دون حرارة، قد يؤدي إلى التجفاف، وعوارض التجفاف: العطش، تقلص مرونة الجلد، تغور العينين والوهن أو الضعف الشديد
الوقاية
أما أساليب الوقاية من عدوى الكولير هي: عدم شرب أو إستعمال مياه غير مأمونة/سليمة، غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن عشرين ثانية، طهي الطعام بشكل جيد جدا، عدم تناول الغذاء المكشوف للحشرات والذباب، الاهتمام بنظافة المساكن وخاصة دورات المياه وأماكن القمامة، عدم الشرب من نفس الإناء مع الآخرين، الحفاظ على النظافة الشخصية ونظافة الأغذية غسل الفواكه والخضار بشكل جيد، عدم تناول اللحوم النيئة، وتعقيم المياه المستخدمة للشرب والغسيل والطهي من خلال: الغليان لمدة عشر دقائق وأخيرا المعالجة بالكلور.
الحالات
أما عند ظهور حالة إصابة الكوليرا يجب عزل المريض والتخلّص من البراز بالطرق الصحية، وتعقيم جميع المواد الملوثة مثل الملابس والشراشف عن طريق إستعمال الكلور والماء، وتنظيف وتعقيم الأيدي التي تلامس المريض المصاب بالكوليرا أو ملابسه، الشراشف وغيرها، بالمياه المكولرة أو غيرها من العوامل الفعالة المضادة للجراثيم، ومراقبة الأشخاص المخالطين للمريض لمدة خمسة أيام من آخر احتكاك بالمريض. ويتم التعقيم بواسطة الكلور (الخالي من الرائحة المعطّرة والذي يحتوي على 5,25 % كلور).
العلاج
يتم علاج الكوليرا من خلال استعمال أملاح الإمهاء الفوري (ORS). في حال عدم توفره، بإمكان تحضير أملاح الإمهاء الفموي في المنزل بالطريقة التالية شرط أن يتم إستعمال مياه نظيفة وآمنة: نصف ملعقة صغيرة من ملح الطعام، 6 ملاعق صغيرة كاملة من السكر، 1 ليتر ماء نظيف.