أصدر مجلس إدارة نادي المريخ بياناً أعرب فيه رفضه الطريقة المتخبطة التي يتعامل بها مجلس إدارة الاتحاد العام لكرة القدم فيما يخص بطولة النخبة وزمان ومكان إقامتها، والتغيير المستمر لتوقيتها بطريقة لا تحترم الأندية وموسمها الرياضي الطويل، ورزنامة النشاط التي تعتبر الراحة السلبية جزء أصيل من الإعداد للموسم القادم مما يؤثر على اللاعبين سلبا ويعرضهم للإصابات التي تتأثر بها الأندية والمنتخبات.
وأبدى المجلس أسفه العميق لتجاهل اتحاد كرة القدم الرد على الخطابات الرسمية المتكررة التي بعث بها النادي للإجابة على التساؤلات المشروعة حول البطولة.
وتسائل النادي السوداني كيف يصدر الاتحاد برمجة لبطولة ذات أهمية كبيرة ويرسلها للأندية دون لائحة ويتجاهل الرد حولها، وهل البطولة معلنة بجماهير أم لا، وماهي إلتزامات الاتحاد فيما يخص الأندية والملاعب التي ستجرى عليها التدريبات، وهل تم اتفاق مسبق مع قناة تلفزيونية للنقل أم أن البطولة ممنوعة عن البث الآن وغير معلومة الحقوق لتتفاجأ الأندية قبل إنطلاقتها بساعات بكاميرات تدخل للملاعب دون سابق تنسيق ليتكرر سيناريو بطولة السوبر التي جرت بتنزانيا العام الماضي نتيجة لإنعدام الشفافية وعدم الوضوح المسبق والعشوائية.
وطالب مجلس الإدارة في اجتماعه بنشر تفاصيل بطولة النخبة للرأي العام تباعا، وتمليكه كافة الحقائق، ووضع المستجدات أمام القاعدة المريخية والرياضية طالما أن الاتحاد يرفض التوضيح وتمليك الأندية المعلومات مسبقا دون وضع إعتبار للاعبين لا يزالون قيد الإنتظار بدولة مورتانيا الشقيقة بعد إنتهاء الدوري في إنتظار تاريخ بطولة غير متفق على توقيتها ومكان إقامتها.
كما أكد على التواصل مع كافة أندية النخبة التي تضررت من العشوائية وظلت تنتظر ميقات بطولة غير معلوم للجميع.